نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 265
(وبلدةٍ ليسَ بها طُوئِيُّ ... )
(ولا خلا الجِنّ بها إنْسيُّ ... )
ويقال: ما بالدار طُورِيٌّ، وما بالدار دِبِّيجٌ، وما بالدار شُفْرٌ. قال الشاعر [59] :
(فو الله ما تنفكُّ منا عداوةٌ ... ولا منهُمُ ما دامَ من نَسْلِنا شُفْرُ)
ويقال: وما بالدار أَرِمٌ، وما بالدار آرِمٌ، على مثال فاعِل. ما بالدار أَرِيمٌ. وما بالدار إِيْرَمِيّ. وما بالدار إرَميٌّ. قال الشاعر:
(تلكَ القُرونُ وَرِثْنا الأرضَ بَعْدَهُمُ ... فما يُحَسُّ عليها منهم أَرِمُ) (60)
ويقال: ما بالدار وابِرٌ، وما بالدار دَيُّورٌ، وما بالدار دارِيٌّ، وما بالدار كَرّابٌ، وما بالدار عينٌ، أي: ما بها أحد. وكذلك يقال: ما بالدار نافخُ نارٍ، وما بها نافخُ ضَرَمِةٍ. ويقال: ما بالدار تامُورٌ، أي ما بها أحد.
/ والتامور ينقسم في اللغة إلى ستة أقسام [61] : (102 / أ)
يكون التامور: موضع الأسد الذي يسكنه. سأل عمر بن الخطاب عمرو ابن معدي كرب عن سعد بن أبي وقاص [62] فقال: هو أسد في تامورته. والتامور، والتامورة، معناهما واحد.
ويكون التامور: صومعة الراهب قال الشاعر [63] :
(لو أنّها تبدو لأشمطَ راهبٍ ... عَبَدَ الإِلهَ صَرُورةٍ مُتَبَتِّلِ) (368)
(لدنا لبهجتِها وحسنِ حديثِها ... ولهمَّ من تامورِهِ بِتَنَزُّلِ) [59] أبو طالب، ديوانه 23.
(60) بلا عزو في أمالي القالي 1 / 250 واللسان (أرم) . وينظر السمط: 565. [61] نقلها البكري في فصل المقال 513 من دون ذكر الزاهر. [62] صحابي، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، توفي 55 هـ. (حلية الأولياء 1 / 92، نكت الهميان 155) . [63] ربيعة بن مقروم الضبي، شعره: 28. والصرورة: أرفع الناس في مراتب العبادة في الجاهلية. قال الجاحظ في الحيوان 1 / 346: " ومن الأسماء المحدثة التي قامت مقام الأسماء الجاهلية، قولهم في الإسلام لمن لم يحج: صرورة ".
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 265