نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 443
(بني عامرِ إنْ يركبِ الشَعْب منكم ... لذِمَّتِنا نركبْ له بشُعوبِ)
وسمعت أبا العباس يقول: الشعب: الأب الكبير الذي ينتمون إليه، والقبيلة دون الشعب، والفصيلة دون القبيلة. قال الله عز وجل: {وفصيلَتِهِ التي ثُؤْوِيهِ} [51] .
384 - وقولهم: قد بَيَّتَ [فلانٌ] هذا الكلامَ
(52)
قال أبو بكر: فيه قولان، قال أبو عبيدة [53] : معناه: قد قدّره ليلاً. واحتج [54] بقول الله عز وجل: {إذ يبيِّتون ما لا يَرضَى من القولِ} [55] فمعناه: إذا يقدِّرون. كقول الشاعر [56] :
(أَتَوني فلم أرضَ ما بيَّتوا ... وكانوا أَتَوْني بشيء نُكُرْ)
(لأُنكِحَ أَيِّمَهُم مُنذِراً ... وهل يُنْكِحُ العبدَ حرٌّ لِحُرْ)
/ وأنشد أبو عبيدة [57] للنمر بن تولب [58] : (172 / أ 551)
(هَبَّتْ لتعذُلني من الليلِ اسمعي ... سَفَهٌ تَبَيّتُكِ الملامةَ فاهجعي)
وقال الله عز وجل: {فجاءَها بأسُنا بياتاً أو هم قائلون} [59] ، فمعنى بياتاً: ليلاً.
وحكى الهيثم بن عدي الطائي [60] : أن معنى بيَّت القول: غيَّره وبدّله. [51] المعارج 13.
(52) اللسان والتاج. (بيت) وفي ك: هذا القول. [53] مجاز القرآن 1 / 132. [54] لم يذكر أبو عبيدة هذه الآية وإنما ذكر الآية 81 من النساء وهي: " بَيَّتَ طائفةٌ منهم غيرَ الذي تقولُ. ". [55] النساء 108. [56] عبيدة بن همام أحد بني العدوية، كما في مجاز القرآن 1 / 133. والأسود بن يعفر في اللسان والتاج (نكر) . وينظر: ديوان الأسود بن يعفر 67. [57] مجاز القرآن 1 / 133. [58] ديوانه 71. [59] الأعراف 4. [60] من رواة الأخبار، ت 206 هـ. (الأنباه: 3 / 365، ميزان الاعتدال 4 / 324) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 443