مجع: مَجَعَ الرّجل مَجْعا، وتمجَّعُ تَمَجُّعا [1] إذا أكل التّمر باللّبن. والمُجاعة: فُضالةُ ما يُمْجَع. والاسم: المَجيع. قال: «2»
إنّ في دارنا ثلاثَ حُبالى ... فوددنا لو قد وضعْنَ جميعا
جارتي ثم هرّتي ثم شاتي ... فإذا ما وضعْنَ كُنَّ ربيعا
جارتي للخبيص والهرّ للفأر ... وشاتي إذا اشتهيت مجيعا
ورجلٌ مجّاععةٌ، أي: كثير التّمجَع، مثل: علاّمة ونسَّاببة. قال الخليل: يدخلون هذه الهاءات في نعوت الرجال للتوكيد.
(باب العين والشين والسين معهما) (ش س ع، يستعمل فقط)
شسع: يقال: شَسَّعْت النّعل تشسيعاً، وأَشْسَعْتُه إشساعا، أي: جعلت [لها] [3] شسعا. واشِّسْعُ: السَّيْرُ نفسه، وجمعه: شُسُع. قال: «4»
أَحْدو بها مُنْقَطِعاً شِسْعَنِّيِّ
أراد: شِسْعِي، فأدخل النون على البناء حتى استقامت قافيته. والشّاسعُ: المكان البعيد. وشَسَعَ يَشْسَعُ شُسُوعا. قال: «5»
لقد علمت أفناء بكر بن وائل ... بأنا نزور الشاسع المتزحزحا [1] في س وط: تمجيعا. والصواب ما أثبتناه.
(2) لم نقف على نسبة لها: وردت الأبيات الثلاثة في اللسان (مجع) 8/ 333 (ألو) - (إذا اشتيدا) وورد البيت الثالث وحده في التهذيب (مجع) 1/ 395: إذا اشتهينا. [3] في النسخ الثلاث: له. وصوابه من التهذيب.
(4) لم نقف عليه معزوا، وورد الشطر في التهذيب 1/ 403 وفي اللسان أيضا (شسع) 8/ 180، وفي التاج 5/ 398.
(5) غير معزوها ولم نقف عليه في المراجع.