والمجاوز [1] أمعضته إمعاضاً، ومعَّضته تمعيضاً إذا أزلت به ذلك. قال رؤبة [2] :
فهي تَرى ذَا حاجةٍ مؤتضَّا ... ذا مَعَضٍ لولا يردّ الْمَعْضا
باب العين والصاد والدال معهما (ع ص د، ص ع د، د ع ص، ص د ع مستعملات ع د ص، د ص ع مهملان)
عصد: قلت لأبي الدقيش: ما العَصْدُ؟ قال: تقليبك العصيدة في الطَّنجير بالمِعصدة. تقول: عَصَدَ يَعْصِدُ عَصْداً. قلت: هل تعرفه العرب العاربة ببواديها؟ قال: نعم! أما سمعت قول غيلان [3] :
على الرحل مما منه السير [4] عاصد
أي: يذبذب رأسه ويضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه. وقال بعضهم: العاصد في هذا البيت هو الميّت وهو خطأ. والعِصواد: جلبة في بلية. تقول: عصدتهم العصاويد، وهم في عصواد من أمرهم، وفي عصواد بينهم، يعني البلايا والخصومات. وجاءت الإبل عصاويد: يركب بعضها بعضاً. قال زائدة: (أقول) [5] جاءت [1] في س وعنه في م: المحاور بالمهملتين، وهو تصحيف. وقوله: المجاوز بالمعجمتين: الفعل المجاوز، أي: المتعدي. [2] ديوانه 79 والشطر الثاني في التهذيب 1/ 491 وفي اللسان (معض) . وفي (م) : موئضا. وهو تصحيف. [3] ديوان ذي الرمة ق 35 ب 37 ص 1112 ج 2 وصدر البيت:
ترى الناشىء الغريد يضحي كأنه
. وفي س وعنه في م: مشه وهو تصحيف. [4] سقطت من الأصل (ص) ، وأثبتناها من (ط) و (س) . [5] سقطت من ط وس.