مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
101
وَكلما زَاد التَّشْبِيه خَفَاء زَادَت الِاسْتِعَارَة حسنا وَاعْلَم أَن الِاسْتِعَارَة بِاعْتِبَار ذَاتهَا تَنْقَسِم: أَولا: إِلَى مُصَرح بهَا، ومكنى عَنْهَا
والمصرح بهَا تَنْقَسِم إِلَى قطيعة واحتمالية
والقطيعة تَنْقَسِم إِلَى تخييلية وتحقيقية
ثَانِيًا: إِلَى أَصْلِيَّة وتبعية
وثالثا: إِلَى مُجَرّدَة ومرشحة
أما الِاسْتِعَارَة الْمُصَرّح بهَا التحقيقية مَعَ الْقطع: فَهِيَ أَن تذكر مشبها بِهِ فِي مَوضِع مشبه مُحَقّق مُدعيًا دُخُول الْمُشبه فِي جنس الْمُشبه بِهِ مَعَ سد طَرِيق التَّشْبِيه وَنصب قرينَة مَانِعَة من الْحمل على الظَّاهِر احْتِرَازًا عَن الْكَذِب، كَمَا إِذا أردْت أَن تلْحق شجاعا بالأسود فِي شدَّة الْبَطْش وَكَمَال الْإِقْدَام فَقلت: (رَأَيْت أسدا يتَكَلَّم) أَو ذَا وَجه جميل بالبدر فِي الوضوح وَالْإِشْرَاق وملاحة الاستدارة فَقلت: (لقِيت بَدْرًا يتبسم)
وَمن الِاسْتِعَارَة اسْتِعَارَة اسْم أحد الضدين للْآخر بِوَاسِطَة تَنْزِيل التضاد منزلَة التناسب بطرِيق التهكم والتمليح، كَمَا إِذا قلت: (تَوَاتَرَتْ على فلَان البشارات بعزله وَنهب أَمْوَاله وَقتل أَوْلَاده)
وَمِنْهَا اسْتِعَارَة وصف إِحْدَى صُورَتَيْنِ منتزعتين من عدَّة أُمُور لوصف الْأُخْرَى، أَن تَجِد من استفتي فِي مَسْأَلَة فيهم بِالْجَوَابِ تَارَة، ويمسك عَنهُ أُخْرَى، فَيُشبه تردده بتردد من قَامَ لأمر، فَتَارَة يُرِيد الذّهاب فَيقدم رجلا، وَتارَة لَا يُريدهُ فيؤخر أُخْرَى، ثمَّ تَدعِي دُخُول الْمُشبه فِي الْمُشبه بِهِ وتسد طَرِيق التَّشْبِيه قَائِلا: (أَرَاك تقدم رجلا وتؤخر أُخْرَى)
وَتسَمى هَذَا التَّمْثِيل على سَبِيل الِاسْتِعَارَة قَائِلا ذَلِك
وَقد صرح أهل الْبَيَان بِأَن التَّمْثِيل لَا يسْتَلْزم الِاسْتِعَارَة فِي شَيْء من أَجْزَائِهِ، بل لَا يجوز فِيهِ ذَلِك، حَتَّى بنى بعض الْمُحَقِّقين عدم اجْتِمَاع التمثيلية والتبعية على ذَلِك قَالَ القطب: فِي الْمثل شهرة بِحَيْثُ يصير علما للْحَال الأولى الَّتِي هِيَ المورد بِخِلَاف الِاسْتِعَارَة التمثيلية فَكل مثل اسْتِعَارَة تمثيلية، وَلَيْسَ كل اسْتِعَارَة تمثيلية مثلا
[وَحَقِيقَة الِاسْتِعَارَة التمثيلية أَن تُؤْخَذ أُمُور مُتعَدِّدَة من الْمُشبه وَتجمع فِي الخاطر وَكَذَا من الْمُشبه بِهِ وَيجْعَل المجموعات متشاركين فِي مَجْمُوع منتزع يشملهما، وَمذهب السكاكي هُوَ أَن الِاسْتِعَارَة تَشْمَل التَّمْثِيل، وَيُقَال: التَّمْثِيل اسْتِعَارَة تمثيلية، وَأما على مَذْهَب عبد القاهر وجار الله فالاستعارة مُخْتَصَّة بالمجاز فِي الْمُفْرد الْمَبْنِيّ على التَّشْبِيه]
وَأما الِاسْتِعَارَة الْمُصَرّح بهَا التخييلية مَعَ الْقطع: فَهِيَ أَن تذكر مشبها بِهِ فِي مَوضِع مشبه وهمي تقدر مشابهته للمذكور مَعَ الْإِفْرَاد فِي الذّكر والقرينة، كَمَا إِذا شبهت الْحَالة الدَّالَّة على أَمر بالإنسان الَّذِي يتَكَلَّم فيخترع الْوَهم للْحَال مَا قوام الْكَلَام بِهِ ثمَّ تطلق عَلَيْهِ اسْم اللِّسَان الْمُحَقق وتضيفه إِلَى الْحَال قَائِلا: (لِسَان الْحَال الشبيه بالمتكلم نَاطِق بِكَذَا
وَأما الِاسْتِعَارَة الْمُصَرّح بهَا المحتملة للْقطع والتخييل فَكَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {فأذاقها الله لِبَاس الْجُوع وَالْخَوْف} إِذْ الظَّاهِر من
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
101
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir