مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
128
وأصل النواصب للْفِعْل (أَن) وَهِي أم الْبَاب بالِاتِّفَاقِ
وأصل الْحُرُوف أَن لَا تعْمل رفعا وَلَا نصبا لِأَنَّهُمَا من عمل الْأَفْعَال، فَإِذا عملهما الْحَرْف فَإِنَّمَا يعملهما بشبه الْفِعْل، وَلَا يعْمل عملا لَيْسَ لَهُ حق الشّبَه إِلَّا عمل الْجَرّ إِذا كَانَ مضيفا للْفِعْل أَو لما هُوَ فِي مَعْنَاهُ إِلَى الِاسْم
وكل حرف اخْتصَّ باسم مُفْرد فَإِنَّهُ يعْمل فِيهِ الْجَرّ إِن اسْتحق الْعَمَل، وَلم يجِئ من الْحُرُوف المختصة باسم وَاحِد مَا يعْمل فِيهِ غير خفض إِلَّا (أَلا) الَّتِي لِلتَّمَنِّي، فَإِن الِاسْم الْمَبْنِيّ مَعهَا فِي مَوضِع نصب بهَا فِي مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ
وَالْإِعْرَاب أصل فِي الْأَسْمَاء لِأَنَّهُ يفْتَقر إِلَيْهِ للتفرقة بَين الْمعَانِي نَحْو: (مَا أحسن زيدا) بِالنّصب فِي التَّعَجُّب، وبالرفع فِي النَّفْي، وبرفع (أحسن) وخفض (زيد) فِي الِاسْتِفْهَام عَن الْأَحْسَن
والإيجاب أصل لغيره من النَّفْي وَالنَّهْي والاستفهام وَغَيرهَا، فَإِن الْإِيجَاب يتركب من مُسْند ومسند إِلَيْهِ من غير احْتِيَاج إِلَى الْغَيْر، وَلَيْسَ كَذَلِك غَيره
والعطف على اللَّفْظ هُوَ الأَصْل نَحْو: (زيد لَيْسَ بقائم وَلَا قَاعد) بالخفض
وَالْأُصُول تراعى تَارَة وتهمل أُخْرَى، فمما تراعى قَوْلهم: (صغت الْخَاتم وحكت الثَّوْب) وَنَحْو ذَلِك؛ فلولا أَن أصل هَذَا (فعلت) بِفَتْح الْعين لما جَازَ أَن تعْمل (فعلت) وَمِنْه؛
(ليبك يزِيد ... الْبَيْت)
وَنَحْوه قَوْله تَعَالَى: {خلق الْإِنْسَان ضَعِيفا} و {خلق الْإِنْسَان من علق}
وَقد يُرَاجع من الْأُصُول إِلَى الْفُرُوع عِنْد الْحَاجة: مِنْهُ الصّرْف الَّذِي يُفَارق الِاسْم لمشابهته للْفِعْل، فَمَتَى احتجت إِلَى صرفه جَازَ أَن تراجعه فتصرفه
وَمِنْه إِجْرَاء المعتل مجْرى الصَّحِيح وَإِظْهَار الضَّعِيف
وَمَا لَا يُرَاجع من الْأُصُول عِنْد الضَّرُورَة كالثلاثي المعتل الْعين نَحْو: (قَامَ) و (بَاعَ) وَكَذَلِكَ مضارعه
وَبَاب (افتعل) إِذا كَانَت فاؤه صادا أَو ضادا أَو طاء أَو ظاء أَو دَالا أَو ذالا أَو زايا حَيْثُ لَا يجوز خُرُوج هَذِه التَّاء على أَصْلهَا بل تقلب
وَالْأَصْل فِي (فعلى) أَن تسْتَعْمل فِي الْجمع بِالْألف وَاللَّام ك (كبرى) و (الْكبر)
وَلَا يَنْبَغِي أَن يجذب الأَصْل إِلَى حيّز الْفَرْع إِلَّا بِسَبَب قوي، وَيَكْفِي فِي العودة إِلَى الأَصْل أدنى شُبْهَة لانه على وفْق الدَّلِيل، وَلذَلِك صرف (أَربع) فِي قَوْلك (مَرَرْت بنسوة أَربع) مَعَ أَن فِيهِ الْوَصْف وَالْوَزْن اعْتِبَارا لأصل وَضعه وَهُوَ الْعدَد
وَالْأُصُول المرفوضة مِنْهَا مصدر (عَسى) لِأَنَّهُ لَا يسْتَعْمل، وَإِن كَانَ الأَصْل، لِأَنَّهُ أصل مرفوض؛ وَخبر (لَا) فَإِن بني تَمِيم لَا يجيزون ظُهُوره وَيَقُولُونَ: هُوَ من الْأُصُول المرفوضة؛ و (سُبْحَانَ الله) فَإِنَّهُ إِذا نظرت إِلَى مَعْنَاهُ وجدت الْإِخْبَار عَنهُ صَحِيحا لَكِن الْعَرَب رفضت ذَلِك
وَالْأَصْل فِي الالفاظ أَن لَا تجْعَل خَارِجَة عَن مَعَانِيهَا الْأَصْلِيَّة بِالْكُلِّيَّةِ
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir