مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
289
وَالرَّابِعَة: أَن يعْتَبر فِي أَوَاخِر الْكَلَام مَعَ ذَلِك تسجيع، وَيُقَال لَهُ: المسجع
وَالْخَامِسَة: أَن يَجْعَل لَهُ مَعَ ذَلِك وزن، وَيُقَال لَهُ: الشّعْر
والمنظوم: إِمَّا محاورة وَيُقَال لَهُ الخطابة؛ وَإِمَّا مُكَاتبَة وَيُقَال لَهُ: الرسَالَة
فأنواع الْكَلَام لَا تخرج عَن هَذِه الْأَقْسَام
وَأما أَجنَاس الْكَلَام فَهِيَ مُخْتَلفَة ومراتبها فِي دَرَجَات الْبَيَان مُتَفَاوِتَة، فَمِنْهَا البليغ الرصين الجزل، وَمِنْهَا الفصيح الْقَرِيب السهل؛ وَمِنْهَا الْجَائِز الطلق الرُّسُل، وَالْأول أَعْلَاهَا، وَالثَّانِي أوسطها وَالثَّالِث أدناها وأقربها
(وَقد حازت بلاغات الْقُرْآن من كل قسم من هَذِه الْأَقْسَام حِصَّة، وَأخذت من كل نوع شُعْبَة)
وَقد تُوجد الْفَضَائِل الثَّلَاث على التَّفَرُّق فِي أَنْوَاع الْكَلَام
فَأَما أَن تُوجد مَجْمُوعَة فِي نوع وَاحِد مِنْهُ فَلم تُوجد إِلَّا فِي كَلَام الْعَلِيم العلام
التَّمْيِيز: مصدر بِمَعْنى الْمُمَيز بِفَتْح الْيَاء، على معنى أَن الْمُتَكَلّم يُمَيّز هَذَا الْجِنْس من سَائِر الْأَجْنَاس الَّتِي توقع الْإِبْهَام، أَو بِكَسْر الْيَاء، على معنى أَن هَذَا الِاسْم يُمَيّز مُرَاد الْمُتَكَلّم من غير مُرَاده
والتمييز فِي المشتبهات نَحْو {ليميز الله الْخَبيث من الطّيب}
وَفِي المختلطات نَحْو: {وامتازوا الْيَوْم أَيهَا المجرمون}
و [التَّمْيِيز] قد يُقَال للقوة الَّتِي فِي الدِّمَاغ وَبهَا تستنبط الْمعَانِي وَمِنْه: (فلَان لَا تَمْيِيز لَهُ)
وَسن التَّمْيِيز عِنْد الْفُقَهَاء: وَقت عرفان المضار من الْمَنَافِع
والتمييز: مَا يرفع الْإِبْهَام من الْمُفْرد، والمفرد هُوَ الْمُبْهم الطَّالِب للتمييز لإبهامه الناصب لَهُ، تَمَامه بِالتَّنْوِينِ مثل: (رَطْل زيتا) ؛ أَو بنُون التَّشْبِيه مثل: (منوان سمنا) ؛ أَو بنُون الْجمع مثل: (عشرُون درهما) ، أَو بِالْإِضَافَة مثل: (مَا فِي السَّمَاء قدر رَاحَة سحابا) وَأما نَحْو: (طَابَ زيد نفسا) فَهُوَ تَمْيِيز عَن نِسْبَة فِي جملَة، فَإِن الْإِبْهَام إِن كَانَ فِي الْإِسْنَاد فالتمييز الرافع لَهُ تَارَة يُسمى تمييزا عَن الْجُمْلَة، وَأُخْرَى عَن ذَات مقدرَة وَإِن كَانَ الْإِبْهَام فِي أحد طرفِي الْإِسْنَاد فالتمييز الرافع لَهُ يُسمى تمييزا عَن الْمُفْرد تَارَة، وَعَن ذَات مَذْكُورَة أُخْرَى
والتمييز عَن النِّسْبَة: إِذا كَانَ اسْما يُطَابق مَا قصد فِي جَانب الْمُمَيز، من الْإِفْرَاد والتثنية وَالْجمع، إِلَّا أَن يكون جِنْسا يُطلق مُجَردا عَن التَّاء على الْقَلِيل، وَالْكثير فَإِنَّهُ يفرد حِينَئِذٍ، إِلَّا أَن يقْصد الْأَنْوَاع
والتمييز يجوز أَن يكون للتَّأْكِيد مثله فِي: (نعم الرجل رجلا) قَالَ الله تَعَالَى: {ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا}
وَيجب أَن يكون التَّمْيِيز فَاعِلا؛ إِمَّا لنَفس الْفِعْل الْمَذْكُور نَحْو: (طَابَ زيد نفسا) وَإِمَّا لمتعديه نَحْو: (امْتَلَأَ الْإِنَاء مَاء) فَإِن المَاء لَا يصلح فَاعِلا للامتلاء بل لمتعديه وَهُوَ الملء لِأَنَّهُ مالىء؛ وَإِمَّا للازمه نَحْو: {وفجرنا الأَرْض عيُونا} فَإِن
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
289
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir