مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
290
الأَرْض متفجرة لَا منفجرة
وَشرط التَّمْيِيز الْمَنْصُوب بعد (أفعل) كَونه فَاعِلا فِي الْمَعْنى و {أحصى لما لَبِثُوا أمدا}
(أحصى) : فِيهِ فعل و (أمدا) مفعول مثل: و {أحصى كل شَيْء عددا}
وَيجوز حذف التَّمْيِيز إِذا دلّ عَلَيْهِ دَلِيل نَحْو: {إِن يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ} أَي: رجلا
والمتميز فِي التَّمْيِيز لَا يلْزم أَن يكون مُبْهما قبل التَّمْيِيز
وَأما التَّعْيِين فَإِنَّهُ يلْزم فِيهِ أَن يكون الْمُتَعَيّن مُبْهما قبل التَّعْيِين
التَّصَوُّر: هُوَ بِحَسب الِاسْم تصور مَفْهُوم الشَّيْء الَّذِي لَا يُوجد وجوده فِي الْأَعْيَان، وَهُوَ جَار فِي الموجودات والمعدومات
وَأما التَّصَوُّر بِحَسب الْحَقِيقَة أَي تصور الْمَاهِيّة الْمَعْلُومَة الْوُجُود، فَهُوَ مُخْتَصّ بالموجودات
نقل عَن الشَّيْخ أَن كل مَا يحصل فِي الذِّهْن لَا يَخْلُو من أَن يكون إِمَّا صور الماهيات أَو الإذعان أَو الِاعْتِرَاف أَو الِاعْتِقَاد بمطابقة تِلْكَ الصُّور
فَالْأول: هُوَ التَّصَوُّر، وَالثَّانِي: هُوَ التَّصْدِيق
والإذعان بِاعْتِبَار حُصُوله فِي الذِّهْن أَيْضا تصور لَكِن بخصوصية كَونه إذعانا لغيره تَصْدِيق
وَحُصُول تصور الْإِنْسَان فِي الذِّهْن مَعَ تصور الْفرس لَيْسَ تصورا وَلَا تَصْدِيقًا
والتصور الَّذِي فِيهِ نِسْبَة كالمركب التقييدي لَا فرق بَينه وَبَين التَّصْدِيق، إِلَّا أَنه إِن عبر بالْكلَام التَّام يُسمى تَصْدِيقًا، وَإِن عبر بِغَيْر التَّام يُسمى تصورا
فَإِن كَانَت النِّسْبَة فِي الذِّهْن ناشئة عَمَّا فِي الْأَعْيَان كَانَت صَادِقَة، وَإِلَّا كَانَت كَاذِبَة، سَوَاء عبرت بِكَلَام تَامّ أَو غير تَامّ
وَقد يكون التَّصَوُّر بِلَا نِسْبَة أصلا، فَهُوَ لَا يحْتَمل الصدْق وَالْكذب فحصول الماهيات الْكُلية وَصُورَة الْمُمْتَنع وَنَحْو ذَلِك فِي الذِّهْن، فَإِن تِلْكَ الْأُمُور لَو لم يكن لَهَا صُورَة خَارج الذِّهْن كَانَت كَاذِبَة، بل لَا تكون صَادِقَة وَلَا كَاذِبَة لَا يُقَال: الْمُمْتَنع حَاصِل فِي الذِّهْن، وَالْحَاصِل فِي الذِّهْن مَوْجُود فِي الْأَعْيَان، فالممتنع مَوْجُود فِي الْأَعْيَان، لأَنا نقُول: الْحَاصِل فِي الذِّهْن هُوَ الْمِثَال، والمثال الْقَائِم بالذهن غير مُمْتَنع
والتصور قد يكون علما وَقد لَا يكون كالتصور الْكَاذِب
وَالْعلم قد لَا يكون تصورا كالتصديق
والتصديق أَيْضا قد يكون علما وَقد لَا يكون كالتصديق الْكَاذِب
وَالْعلم قد لَا يكون تَصْدِيقًا بل تصورا، فالعلم أَعم من وَجه من التَّصَوُّر وَكَذَا من التَّصْدِيق
والتصور الضَّرُورِيّ كتصور الْوُجُود، والنظري كتصور الْملك
والتصديق الضَّرُورِيّ كتصديق أَن الْكل أعظم من جزئه
والنظري كتصديق أَن زَوَايَا المثلث تَسَاوِي قائمتين
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
290
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir