مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
291
والتصديق أَمر كسبي، والمعرفة قد تحصل بِدُونِ الْكسْب، حَتَّى إِن بصر إِنْسَان لَو وَقع على شَيْء بِدُونِ اخْتِيَاره يحصل لَهُ معرفَة المبصر بِأَنَّهُ حجر أَو مدر بِدُونِ ربط قلبه عَلَيْهِ بالاشتغال بِأَنَّهُ هُوَ أَو غير ذَلِك
وَأما التَّصْدِيق فعبارة عَن ربط قلبه على شَيْء بِأَنَّهُ على مَا علمه من إِخْبَار الْمخبر بِأَنَّهُ كَذَا، فَربط قلبه على مَعْلُوم من خبر الْمخبر بِأَنَّهُ كَذَا كسبي يثبت بِاخْتِيَار الْمُصدق
والتصديق المنطقي الَّذِي قسم الْعلم إِلَيْهِ وَإِلَى التَّصَوُّر هُوَ بِعَيْنِه اللّغَوِيّ الْمعبر عَنهُ فِي الفارسية ب (كرديدن) الْمُقَابل للتكذيب، إِلَّا أَن التَّصْدِيق مَأْمُور بِهِ فَيكون فعلا اختياريا، بِخِلَاف التَّصْدِيق المنطقي فَإِنَّهُ قد يَخْلُو عَن الِاعْتِبَار كمن وَقع فِي قلبه تَصْدِيق النَّبِي ضَرُورَة عِنْد إِظْهَار المعجزة من غير أَن ينْسب إِلَيْهِ اخْتِيَار، فَإِنَّهُ لَا يُقَال فِي اللُّغَة إِنَّه صدقه
والتصديق إِدْرَاك الكليات، والتصور إِدْرَاك الجزئيات
والتصديق إِدْرَاك مَعَه حكم، والتصور إِدْرَاك لَا حكم مَعَه
[والتصديق يَنْقَسِم إِلَى الْعلم وَالْجهل بِخِلَاف التَّصَوُّر إِذْ لَا جهل مِنْهُ أصلا، وكل تصور مقدم على التَّصْدِيق بِدُونِ الْعَكْس، وكل تَصْدِيق مَوْقُوف على تصور بِدُونِ الْعَكْس؛ وَإِن كَانَ بعض التصورات متوقفة على بعض التصديقات كتصور الْحَقِيقَة فَإِنَّهُ يتَوَقَّف على التَّصْدِيق بالهيئة]
وَذهب الإِمَام إِلَى أَن التَّصْدِيق إِدْرَاك الْمَاهِيّة مَعَ الحكم عَلَيْهَا بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَات
وَذهب الْحُكَمَاء إِلَى أَنه مُجَرّد إِدْرَاك النِّسْبَة خَاصَّة والتصورات الثَّلَاثَة عِنْدهم شُرُوط لَهُ
وَهَذَا معنى قَوْلهم: التَّصْدِيق بسيط على مَذْهَب الْحُكَمَاء، ومركب على مَذْهَب الإِمَام فمذهب الْحُكَمَاء أَن التَّصْدِيق من قَوْلك: (الْعَالم حَادث) مُجَرّد إِدْرَاك نِسْبَة الْحُدُوث إِلَى الْعَالم وَمذهب الإِمَام أَنه الْمَجْمُوع من إِدْرَاك وُقُوع النِّسْبَة، وتصور الْعَالم والحدوث وَالنِّسْبَة وَمَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى التَّصَوُّر يدعى بالْقَوْل الشَّارِح كالحد والرسم، والمثال كالقياس والاستقراء، والتمثيل وَمَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى التَّصْدِيق يُسمى حجَّة
والتصور الْعَام: هُوَ حُصُول صُورَة الشَّيْء فِي الْعقل
والتصور الْخَاص: هُوَ الِاعْتِقَاد الْجَازِم الثَّابِت المطابق للْوَاقِع وَبِهَذَا الِاعْتِبَار يعتري الإنشاءات
التصريع: هُوَ أَن يخترع الشَّاعِر معنى لم يسْبق إِلَيْهِ وَلم يتبعهُ أحد فِيهِ
وَهُوَ على ضَرْبَيْنِ: عروضي وبديعي،
فالعروضي: عبارَة عَن كل بَيت اسْتَوَت عروضه وضربه فِي الْوَزْن وَالْإِعْرَاب والتقفية، إِلَّا أَن عروضه غيرت لتلحق ضربه
والبديعي: كل بَيت يتساوى الْجُزْء الْأَخير من صَدره والجزء الْأَخير من عَجزه فِي الْوَزْن وَالْإِعْرَاب والتقفية؛ وَلَا يعْتَبر بعد ذَلِك شَيْء آخر
وَهُوَ فِي الْأَشْعَار، لَا سِيمَا فِي أول القصائد، وَقد
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
291
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir