responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 292
يَقع فِي أَثْنَائِهَا
والتصريع الْكَامِل: هُوَ أَن يكون كل مصراع مُسْتقِلّا بِنَفسِهِ فِي فهم مَعْنَاهُ، وَأَن يكون الأول غير مُحْتَاج إِلَى الثَّانِي؛ فَإِذا جَاءَ جَاءَ مرتبطا بِهِ، وَأَن يكون المصراعان بِحَيْثُ يَصح وضع كل مِنْهُمَا مَوضِع الآخر
والناقص: هُوَ أَن لَا يفهم معنى الأول إِلَّا بِالثَّانِي
والمكرر: هُوَ أَن يكون بِلَفْظَة وَاحِدَة فِي المصراعين
وَإِن كَانَ فِي المصراع الأول مُعَلّقا على صفة يَأْتِي ذكرهَا فِي أول الثَّانِي يُسمى تَعْلِيقا، وَهُوَ معيب جدا
والمشطور: هُوَ أَن يكون التصريع فِي الْبَيْت مُخَالفا لقافيته
والتشطير: هُوَ أَن يقسم الشَّاعِر بَيته قسمَيْنِ ثمَّ يصرع كل شطر مِنْهُمَا، لكنه يَأْتِي بِكُل شطر من بَيته مُخَالفا لقافيته الْأُخْرَى ليتميز كل شطر عَن أَخِيه
الترصيع: [بِتَقْدِيم الرَّاء] هُوَ نوع من الطباق يُسمى ترصيع الْكَلَام، وَهُوَ اقتران الشَّيْء بِمَا يجْتَمع مَعَه فِي قدر مُشْتَرك، كَقَوْلِه تَعَالَى: {إِن لَك أَن لَا تجوع فِيهَا وَلَا تعرى وَأَنَّك لَا تظمأ فِيهَا وَلَا تضحى} جَاءَ بِالْجُوعِ مَعَ العري، وَالضُّحَى مَعَ الظمأ وَبَاب الْجُوع مَعَ الظمأ، وَالضُّحَى مَعَ العري، لَكِن الْجُوع خلو الْبَاطِن، والعري خلو الظَّاهِر، فاشتركا فِي الْخُلُو، والظمأ احتراق الْبَاطِن، وَالضُّحَى احتراق الظَّاهِر، فاشتركا أَيْضا فِي الاحتراق
التَّنْوِين: هُوَ حرف ذُو مخرج يثبت لفظا لَا خطا؛ وَإِنَّمَا سيم تنوينا لِأَنَّهُ حَادث بِفعل الْمُتَكَلّم، والتفعيل من أبنية الْأَحْدَاث وَله قُوَّة لَيست للنون، لِأَن التَّنْوِين لَا يُفَارق الِاسْم عِنْد عدم الْمَانِع، بِخِلَاف النُّون، وَلِأَن التَّنْوِين مُخْتَصّ بِالِاسْمِ وَهُوَ قوي وَالنُّون، وَلِأَن التَّنْوِين مُخْتَصّ بِالِاسْمِ وَهُوَ قوي وَالنُّون مُخْتَصَّة بِالْفِعْلِ وَهُوَ ضَعِيف
والتنوين زِيَادَة على الْكَلِمَة كالنقل فَإِنَّهُ زِيَادَة على الْفَرْض
وَإِذا وَقع بعد التَّنْوِين سَاكن يكسر لالتقاء الساكنين نَحْو: {قل هُوَ الله أحد الله}
وَإِذا انْفَتح مَا قبل التَّنْوِين يقلب فِي الْوَقْف ألفا
وَإِذا انْضَمَّ أَو أنكسر يحذف
وَمَتى أطلق التَّنْوِين فَإِنَّمَا يُرَاد بِهِ تَنْوِين الصّرْف
وَإِذا أُرِيد غَيره قيد، كالألف وَاللَّام، فَإِنَّهَا مَتى أطلقت فَإِنَّمَا يُرَاد الَّتِي للتعريف، وَإِذا أُرِيد غَيرهَا قيد بالموصولة والزائدة
نظم بعض الأدباء أَقسَام التَّنْوِين:
(أَقسَام تنوينهم عشر عَلَيْك بهَا ... فَإِن تَحْصِيلهَا من خير مَا حرْزا)

(مكن وَعوض وقابل وَالْمُنكر زد ... رنم أَو احك اضطرر غال وَمَا همزا)
وتنوين التَّمَكُّن: وَهُوَ اللَّاحِق للأسماء المعربة، نَحْو: {هدى وَرَحْمَة}
والتنكير: وَهُوَ اللَّاحِق لأسماء الْأَفْعَال فرقا بَين مَعْرفَتهَا ونكرتها
والمقابلة: وَهُوَ اللَّاحِق لجمع الْمُؤَنَّث السَّالِم نَحْو: (مسلمات) و (مؤمنات)
والعوض: وَهُوَ إِمَّا عوض عَن حرف آخر لفاعل

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست