responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 293
المعتل نَحْو {وَمن فَوْقهم غواش} ، أَو عَن اسْم مُضَاف إِلَيْهِ فِي (كل) و (بعض) و (أَي) نَحْو: {كل فِي فلك} ، {تِلْكَ الرُّسُل فضلنَا بَعضهم على بعض} ، و {أيا مَا تدعوا} وَعَن الْجُمْلَة الْمُضَاف إِلَيْهَا (إِذْ) نَحْو: (يَوْمئِذٍ) أَي: يَوْم إِذْ كَانَ كَذَا، أَو (إِذْ) نَحْو: {وَإِنَّكُمْ إِذا لمن المقربين} أَي: إِذا غلبتم
وتنوين الفواصل: وَهُوَ الَّذِي يُسمى فِي غير الْقُرْآن الترنم بَدَلا من حُرُوف الْإِطْلَاق نَحْو {قواريرا} {وَاللَّيْل إِذا يسر} {كلا سيكفرون} بتنوين فِي الثَّلَاثَة وَيكون فِي الِاسْم وَالْفِعْل والحرف، وَلَيْسَ الترنم مَوْضُوعا بِإِزَاءِ معنى من الْمعَانِي، بل هُوَ مَوْضُوع لغَرَض الترنم، كَمَا أَن حُرُوف التهجي مَوْضُوعَة لغَرَض التَّرْكِيب، لَا بِإِزَاءِ معنى من الْمعَانِي
وتنوين الْجمع: هُوَ تَنْوِين الْمُقَابلَة، لَا تَنْوِين التَّمَكُّن، وَلذَلِك يجمع مَعَ اللَّام
والتنوين الغالي: من الغلو وَهُوَ التجاوز عَن الْحَد كَمَا فِي قَوْله:
(وقاتم الأعماق خاوي المخترقن)
وَقد تجَاوز الْبَيْت بلحوق هَذَا التَّنْوِين عَن حد الْوَزْن، وَلِهَذَا يسْقط عَن حد التقطيع، وَمَا بَقِي من التنوينات يطْلب من المفصلات
التسلسل: هُوَ إِمَّا أَن يكون فِي الْآحَاد المجتمعة فِي الْوُجُود أَو لم يكن
الثَّانِي: كالتسلسل فِي الْحَوَادِث
وَالْأول: إِمَّا أَن يكون فِيهَا ترَتّب أَو لَا
الثَّانِي: التسلسل فِي النُّفُوس الناطقة
وَالْأول: إِمَّا أَن يكون ذَلِك التَّرْتِيب طبعيا كالتسلسل فِي الْعِلَل والمعلولات وَالصِّفَات والموصوفات؛ أَو وضعيا كالتسلسل فِي الْأَجْسَام
والتسلسل فِي جَانب الْعِلَل بَاطِل بالِاتِّفَاقِ، وَفِي المعلولات بِأَن لَا تقف، بل يكون بعد كل مَعْلُول مَعْلُول آخر فِيهِ خلاف فَعِنْدَ الْمُتَكَلِّمين لَا يجوز، وَعند الْحُكَمَاء يجوز
والتسلسل فِي الْأُمُور الاعتبارية غير مُمْتَنع بل وَاقع [بِمَعْنى أَن الِاعْتِبَار فِي تِلْكَ الْأُمُور لَا يصل إِلَى حد قد يجب وُقُوعه عِنْده وَلَا يُمكن أَن يتجاوزه، لَا بِمَعْنى أَنَّهَا تترتب فِي الِاعْتِبَار بِالْعقلِ إِلَى غير النِّهَايَة، لِأَن الْعقل لَا يقوى على اعْتِبَار مَا لَا يتناهى فَصله]
التعويض: هُوَ إِقَامَة اللَّفْظ مقَام اللَّفْظ، وَقد جرت الْعَادة على أَنهم يستعملون لفظا مقَام لفظ آخر، ثمَّ يعكسون الْقَضِيَّة فيستعملون ذَلِك الْغَيْر مقَام الأول فَمن ذَلِك لفظ (غير) فَإِنَّهُم يقيمونها مقَام (إِلَّا) فِي بَاب الِاسْتِثْنَاء، ويعكسون الْأَمر فِي بَاب الصّفة ويقيمون لفظ الْمُضَارع مقَام اسْم الْفَاعِل فيعربونه، ثمَّ يعكسون الْأَمر فيعلمونه ويقيمون

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست