responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 294
لفظ الْحَال، أَعنِي لفظ الْمُشْتَقّ مقَام الْمصدر فَيَقُولُونَ: (قُم قَائِما) ثمَّ يعكسون الْأَمر نَحْو: (أَتَيْته ركضا) فَفِي هَذِه الطَّرِيقَة إِشْعَار بِمَا بَين اللَّفْظَيْنِ من التشابه والتشابك
التَّعْلِيل: هُوَ أَن يُرِيد الْمُتَكَلّم ذكر حكم وَاقع أَو متوقع فَيقدم قبل ذكره عِلّة وُقُوعه، لكَون رُتْبَة الْعلَّة مُتَقَدّمَة على الْمَعْلُول كَقَوْلِه تَعَالَى: {لَوْلَا كتاب من الله سبق لمسكم فِيمَا أَخَذْتُم عَذَاب عَظِيم} فَسبق الْكتاب من الله عِلّة النجَاة من الْعَذَاب
وَمن أحسن أَمْثِلَة التَّعْلِيل قَوْله:
(سَأَلت الأَرْض لم جعلت مصلى ... وَلم كَانَت لنا طهرا وطيبا)

(فَقَالَت غير ناطقة فَإِنِّي ... حويت لكل إِنْسَان حبيبا)

[وَالتَّعْلِيل: تَقْرِير ثُبُوت الْمُؤثر لإِثْبَات الْأَثر كَمَا أَن الِاسْتِدْلَال هُوَ تَقْرِير ثُبُوت الْأَثر لإِثْبَات الْمُؤثر
وَالِاسْتِدْلَال فِي عرف أهل الْعلم: هُوَ تَقْرِير الدَّلِيل لإِثْبَات الْمَدْلُول سَوَاء كَانَ ذَلِك من الْأَثر إِلَى الْمُؤثر أَو بِالْعَكْسِ أَو من أحد الْأَمريْنِ إِلَى الآخر]
التَّحْوِيل: هُوَ عبارَة عَن تَبْدِيل ذَات إِلَى ذَات أُخْرَى مثل تَحْويل التُّرَاب إِلَى الطين
والتغيير: عبارَة عَن تَبْدِيل صفة إِلَى صفة أُخْرَى مثل تَغْيِير الْأَحْمَر إِلَى الْأَبْيَض
والتغيير إِمَّا فِي ذَات الشَّيْء أَو جزئه أَو الْخَارِج عَنهُ وَمن الأول: تَغْيِير اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن الثَّانِي: تَغْيِير العناصر بتبديل صورها وَمن الثَّالِث: تَغْيِير الأفلاك بتبديل أوضاعها والتحويل يتَعَدَّى وَيلْزم، والتغيير لَا يكون إِلَّا مُتَعَدِّيا
والتحريف: تَغْيِير اللَّفْظ دون الْمَعْنى
والتصحيف: تَغْيِير اللَّفْظ وَالْمعْنَى
التعديد: هُوَ إِيقَاع أَسمَاء مُفْردَة على سِيَاق وَاحِد؛ فَإِن روعي فِي ذَلِك ازدواج أَو مُطَابقَة أَو تجنيس أَو مُقَابلَة فَذَلِك الْغَايَة فِي الْحسن مِثَاله قَوْله تَعَالَى: {ولنبلونكم بِشَيْء من الْخَوْف والجوع وَنقص من الْأَمْوَال والأنفس والثمرات وَبشر الصابرين} وكقول الشَّاعِر:
(الْخَيل وَاللَّيْل والبيداء تعرفنِي ... والطعن وَالضَّرْب والقرطاس والقلم)

التعسف: هُوَ ارْتِكَاب مَا لَا يجوز عَن الْمُحَقِّقين، وَإِن جوزه الْبَعْض، وَيُطلق على ارْتِكَاب مَا لَا ضَرُورَة فِيهِ وَالْأَصْل عَدمه وَقيل: هُوَ حمل الْكَلَام على معنى لَا تكون دلَالَته عَلَيْهِ ظَاهِرَة، وَهُوَ أخف من الْبطلَان
والتساهل: يسْتَعْمل فِي كَلَام لَا خطأ فِيهِ، وَلَكِن يحْتَاج إِلَى نوع تَوْجِيه تحتمله الْعبارَة
والتسامح: اسْتِعْمَال اللَّفْظ فِي غير مَوْضِعه الْأَصْلِيّ، كالمجاز بِلَا قصد علاقَة مَقْبُولَة، وَلَا نصب قرينَة دَالَّة عَلَيْهِ اعْتِمَادًا على ظُهُور الْفَهم من ذَلِك الْمقَام
والتمحل: الاحتيال، وَهُوَ الطّلب بحيلة
والتخيير: هُوَ أَن يَأْتِي الشَّاعِر بِبَيْت يسوغ فِيهِ أَن يقفى بقواف شَتَّى، فَيتَخَيَّر مِنْهَا قافية مرجحة على سائرها يسْتَدلّ بهَا بتخييره على حسن اخْتِيَاره

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست