مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
302
[وَسَماهُ ابْن المعتز مخترعه الأول: حسن التَّضْمِين، وَوَافَقَهُ قدامَة وَغَيره، وَسَماهُ المطرزي وَصَاحب " التَّلْخِيص ": التلميح بِتَقْدِيم الْمِيم، وَسَماهُ الْفَخر الرَّازِيّ فِي " نِهَايَة الإيجاز " التَّلْوِيح، وَقَالُوا جَمِيعًا: هُوَ أَن يشار فِي فحوى الْكَلَام إِلَى مثل سَائِر أَو شعر نَادِر أَو قصَّة مَشْهُورَة من غير أَن يذكر جَمِيعهَا من غير أَن يَخْتَلِفُوا فِي الشواهد]
التَّمْكِين، هُوَ أَن يمهد الناثر بسجعه فقرة أَو النَّاظِم لبيته قافية حَتَّى تَأتي متمكنة فِي مَكَانهَا مطمئنة فِيهِ مُسْتَقِرَّة فِي قَرَارهَا، غير نافرة وَلَا قلقة وَلَا مستدعاة بِمَا لَيْسَ لَهُ تعلق بِلَفْظ الْبَيْت وَمَعْنَاهُ بِحَيْثُ لَو طرحت من الْبَيْت نقص مَعْنَاهُ واضطرب مَفْهُومه، بل يكون بِحَيْثُ إِن منشد الْبَيْت إِذا سكت دون القافية كملها السَّامع بطباعه بِدلَالَة من اللَّفْظ عَلَيْهَا وَقد جَاءَ من ذَلِك فِي فواصل الْقُرْآن كل عَجِيبَة باهرة
الترشيح: هُوَ أَن يذكر شَيْء يلائم الْمُشبه بِهِ إِن كَانَ فِي الْكَلَام تَشْبِيه؛ أَو الْمُسْتَعَار مِنْهُ إِن كَانَ فِيهِ اسْتِعَارَة، أَو الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ إِن كَانَ فِيهِ مجَاز مُرْسل كَمَا فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " أَسْرَعكُنَّ لُحُوقا بِي أَطْوَلكُنَّ يدا " فَإِن (أَطْوَلكُنَّ) ترشيح لليد وَهُوَ مجَاز عَن النِّعْمَة
وَمن ترشيح الِاسْتِعَارَة قَوْله:
(إِذا مَا رَأَيْت النسْر عز ابْن داية ... وعشش فِي وكريه طارت لَهُ نَفسِي)
شبه الشيب بالنسر، وَالشعر الْأسود بالغراب، واستعار التعشش من الطَّائِر للشيب، والوكرين للرأس واللحية، وَرشح بِهِ إِلَى ذكر الطيران الَّذِي استعاره لنَفسِهِ من الطَّائِر
والترشيح يعم الطباق أَلا ترى إِلَى قَوْله:
(وخفوق قلب لَو رَأَيْت لهيبه ... يَا جنتي لظَنَنْت فِيهِ جهنما)
فَإِن (يَا جنتي) رشحت لَفظه (جَهَنَّم) للمطابقة
التوهيم: هُوَ عبارَة عَن إتْيَان الْمُتَكَلّم بِكَلِمَة يُوهم بَاقِي الْكَلَام قبلهَا أَو بعْدهَا أَن الْمُتَكَلّم أَرَادَ تصحيفها أَو تحريفها باخْتلَاف بعض إعرابها، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يولوكم الأدبار ثمَّ لَا ينْصرُونَ} فَإِن الْقيَاس (ثمَّ لَا ينصرُوا) مَجْزُومًا، لِأَنَّهُ عطف على (يولوكم) ، وَلَكِن لما كَانَ الِاخْتِيَار أَنهم لَا ينْصرُونَ أبدا نفى الْعَطف وَأبقى صِيغَة الْفِعْل على حَالهَا لتدل على الْحَال والاستقبال
أَو باخْتلَاف مَعْنَاهَا كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمن يكرههن فَإِن الله من بعد إكراههن غَفُور رَحِيم} فَإِنَّهُ يُوهم السَّامع أَنه غَفُور رَحِيم للمكروه، وَإِنَّمَا هُوَ لَهُنَّ
أَو باشتراك نعتها بِأُخْرَى، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {الشَّمْس وَالْقَمَر بحسبان والنجم وَالشَّجر يسجدان} فَإِن ذكر الشَّمْس وَالْقَمَر يُوهم أَن النَّجْم أحد نُجُوم السَّمَاء، وَإِنَّمَا المُرَاد النبت الَّذِي لَا سَاق لَهُ
التصغير: هُوَ يَجِيء لمعان: تَصْغِير التحقير ك (رجيل)
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
302
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir