responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 303
والتقليل ك (دريهم)
والتقريب كَقَوْلِك: (دَاري قبيل الْمَسْجِد)
والتحزن: ك (يَا بني)
والتكريم والتلطيف: ك (أخي) و (بني) ، عَلَيْهِ قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي عَائِشَة (حميراء) وَقد يَجِيء للتعظيم ك (قُرَيْش)
ويصغر من الْكَلِمَة الِاسْم؛ وَمن الْأَفْعَال فعل التَّعَجُّب كَمَا قَالُوا: (مَا أميلح زيدا)
وتصغير أَسمَاء الْإِشَارَة بِإِقْرَار فَتْحة أوائلها على صيغتها، وَبِأَن زَادَت الْألف فِي آخرهَا عوضا عَن ضم أَولهَا، فتصغير (الَّذِي) (اللذيا) و (الَّتِي) (اللتيا) ؛ وتصغير (ذَلِك) و (ذَاك) (ذياك) و (ذيالك)
وتصغير الْأَسْمَاء المعظمة مَنْهِيّ شرعا يحْكى أَن مُحَمَّد بن الْحسن سَأَلَ الْكسَائي عَمَّن سَهَا فِي سُجُود السَّهْو، هَل يسْجد مرّة أُخْرَى؟ فَقَالَ: لَا قَالَ: لماذا؟ قَالَ: لِأَن النُّحَاة قَالُوا: المصغر لَا يصغر؛ ثمَّ سَأَلَ مُحَمَّد عَمَّن علق الطَّلَاق بِالْملكِ، فَقَالَ: لَا يَصح قَالَ: لماذا؟ قَالَ: لِأَن السَّيْل لَا يسْبق الْمَطَر
التهكم: هُوَ مَا كَانَ ظَاهره جدا وباطنه هزلا، والهزل الَّذِي يُرَاد بِهِ الْجد بِالْعَكْسِ وَلَا تَخْلُو أَلْفَاظ التهكم من لَفْظَة من اللَّفْظ الدَّال على نوع من أَنْوَاع الذَّم، أَو لَفْظَة من مَعْنَاهَا الهجو
وألفاظ الهجاء فِي معرض الْمَدْح لَا يَقع فِيهَا شَيْء من ذَلِك، وَلَا تزَال تدل على ظَاهر الْمَدْح حَتَّى يقْتَرن بهَا مَا يصرفهَا عَنهُ
والتهكم والسخرية كِلَاهُمَا لَا يُنَاسب كَلَام الله
وَأما قَوْله تَعَالَى: {فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم} فَمن قبيل تَنْزِيل غير المتحمل منزلَة الْمُحْتَمل؛ وَذَلِكَ قد يكون فِي مقَام الْمَدْح، وَقد يكون فِي مقَام الإقناط الْكُلِّي، وَقد يكون فِي الْوَعيد
التَّسْمِيَة: هِيَ مصدر بِمَعْنى الذّكر
وَوضع الِاسْم للمسمى: أَي جعل اللَّفْظ دَالا على الْمَعْنى الْمَخْصُوص، بِحَيْثُ لَا يتَنَاوَل غَيره
وَسمي زيد إنْسَانا: أَي يُطلق عَلَيْهِ لفظ الْإِنْسَان وَسميت فلَانا باسمه: أَي ذكرته بِهِ
(وَالِاسْم الجامد عِنْد الْأَشْعَرِيّ وَغَيره هُوَ الْمُسَمّى، فَلَا يفهم من اسْم الله مثلا سواهُ
والمشتق غير الْمُسَمّى عِنْده إِن كَانَ صفة فعل كالخالق والرازق، وَلَا عينه وَلَا غَيره إِن كَانَ صفة ذَات كالعالم والمريد وَعند غَيره هُوَ الْمُسَمّى، لخلاف فِي مَادَّة (اس م) لِأَن تمسكات الْفَرِيقَيْنِ تشعر بذلك لَا فِي مَدْلُول اسْم نَحْو: الْإِنْسَان وَالْفرس وَالِاسْم وَالْفِعْل)
وَتَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَكَانَهُ: كتسمية الْحَدث بالغائط
وَتَسْمِيَة الْمُشْتَقّ بالمشتق مِنْهُ: كتسمية الْمَعْلُوم علما
وَتَسْمِيَة الشَّيْء باسم مشابهه كتسمية البليد حمارا
وَتَسْمِيَة الشَّيْء باسم ضِدّه: كتسمية الْأسود كافوار
وَتَسْمِيَة الشَّيْء بِمَا يؤول إِلَيْهِ: كتسمية الْعِنَب خمرًا وَيُقَال لَهُ مجَاز الأول
التَّوَقُّف: هُوَ فِي الشَّيْء كالتلوم، وعَلى الشَّيْء التثبت

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست