responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 304
وَتوقف الشَّيْء على الشَّيْء: إِن كَانَ من جِهَة الشُّرُوع يُسمى مُقَدّمَة، وَمن جِهَة الشُّعُور يُسمى مُعَرفا؛ وَمن جِهَة الْوُجُود: إِن كَانَ دَاخِلا فِيهِ يُسمى ركنا، كالقيام بِالنِّسْبَةِ إِلَى الصَّلَاة، وَإِلَّا فَإِن كَانَ مؤثرا فِيهِ يُسمى عِلّة فاعلية، كالمصلى بِالنِّسْبَةِ إِلَى الصَّلَاة؛ وَإِلَّا يُسمى شرطا فِيهِ وجوديا أَو عدميا
والتوقف العادي الوضعي: هُوَ الَّذِي يُمكن الشُّرُوع بِدُونِهِ
والتوقف الْعقلِيّ بِالْعَكْسِ
والتوقف الشَّرْعِيّ: هُوَ الَّذِي يَأْثَم تَاركه
والتوقف فِيمَا يفترض اعْتِقَاده كالإنكار سَوَاء، لِأَن التَّوَقُّف مُوجب الشَّك
والتوقف فِي الحَدِيث تبيينه؛ وَفِي الشَّرْع كالنص؛ وَفِي الْحَج: وقُوف النَّاس فِي المواقف؛ وَفِي الْجَيْش: أَن يقف وَاحِد بعد وَاحِد [والتوقف عِنْد تعَارض الْأَدِلَّة وَترك التَّرْجِيح من غير دَلِيل دَال على كَمَال الْعلم وَغَايَة الْوَرع وَلِهَذَا] وَتوقف أَبُو حنيفَة فِي فضل الْأَنْبِيَاء على الْمَلَائِكَة، والدهر مُنكر، وَالْجَلالَة، وَالْخُنْثَى الْمُشكل، وسؤر الْحمال، وَوقت الْخِتَان، وَتعلم الْكَلْب، وثواب الْجِنّ، ودخولهم الْجنَّة؛ وَمحل أَطْفَال الْمُشْركين، وسؤالهم فِي قُبُورهم، وَجَوَاز نقش جِدَار الْمَسْجِد للمتولي من مَاله هَذَا مَا ظَفرت بِهِ وَقد نظم بعض الأدباء جملَة مَا توقف فِيهِ الإِمَام من الْمسَائِل:
(ثَمَان توقف فِيهَا الإِمَام ... وَقد عد ذَلِك دينا مُبينًا)

(أَوَان الْخِتَان وسؤر الْحمار ... وَفضل الملائك والمرسلينا)

(ودهر وَخُنْثَى وجلالة ... وكلب وطفل من المشركينا)

التخلخل الْحَقِيقِيّ: هُوَ أَن يزْدَاد حجم الشَّيْء من غير انضمام شَيْء آخر إِلَيْهِ، وَمن غير أَن يَقع بَين أَجْزَائِهِ خلاء، كَالْمَاءِ إِذا سخن تسخينا شَدِيدا
والتكاثف الْحَقِيقِيّ: هُوَ أَن ينقص حجم الشَّيْء من غير أَن يَزُول عَنهُ شَيْء من أَجْزَائِهِ، أَو يَزُول عَنهُ ذَلِك، أَو يَزُول خلاء كَانَ بَينهَا وهما غير الانتفاش: وَهُوَ أَن تتباعد الْأَجْزَاء (ويدخلها الْهَوَاء أَو جسم غَرِيب، كالقطن المنفوش، وَغير الاندماج أَيْضا: وَهُوَ ضِدّه، وَهُوَ أَن تتقارب الْأَجْزَاء)
الوحدانية الطَّبْع بِحَيْثُ يخرج عَنْهَا مَا بَينهَا من الْجِسْم الْغَرِيب كالقطن الملفوف بعد نفشه، وَإِن كَانَ يُطلق عَلَيْهَا بالاشتراك
التحضيض: هُوَ وَالْعرض والاستفهام وَالنَّفْي وَالشّرط وَالتَّمَنِّي معَان تلِيق بِالْفِعْلِ وَكَانَ الْقيَاس اخْتِصَاص الْحُرُوف الدَّالَّة عَلَيْهَا بالأفعال، إِلَّا أَن بَعْضهَا بقيت على ذَلِك الأَصْل من الِاخْتِصَاص كحروف التحضيض؛ وَبَعضهَا اخْتصّت بالاسمية ك (لَيْت) و (لَعَلَّ) ؛ وَبَعضهَا اسْتعْملت فِي القبيلين مَعَ أولويتها بالأفعال كهمزة الِاسْتِفْهَام و (مَا) و (لَا) للنَّفْي؛ وَبَعضهَا اخْتلف فِي اختصاصها بالأفعال ك (أَلا) للعرض وَكَذَا (إِن) الشّرطِيَّة فَإِن الْمَرْفُوع فِي نَحْو {إِن امْرُؤ هلك} يجوز عِنْد الْأَخْفَش وَالْفراء أَن يكون مُبْتَدأ، وَالْمَشْهُور وجوب النصب

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست