responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 305
فِي (إِن زيدا ضَربته) و (أَلا زيدا تضربه) فِي الْعرض
التناسخ: هُوَ وُصُول روح إِذا فَارق الْبدن إِلَى جَنِين قَابل للروح
والبروز: هُوَ أَن يفِيض الرّوح من أَرْوَاح الكمل على كَامِل، كَمَا يفِيض عَلَيْهِ التجليات، وَهُوَ يصير مظهره وَيَقُول أَنا هُوَ
والتناسخ الْمحَال: تعلق بدن ببدن آخر لَا يكون مخلوقا من أَجزَاء بدنه وَلَا يكون عين الْبدن الأول شرعا وَعرفا؛ وتبدل الشكل غير مُسْتَلْزم لكَون الثَّانِي غير الأول عرفا، فَإِن زيدا من أول عمره إِلَى آخِره يتوارد عَلَيْهِ الأشكال مَعَ بَقَاء وحدته الشخصية عرفا، وَتعلق بعض النُّفُوس بأبدان أُخْرَى فِي الدُّنْيَا محكي عَن كثير من الفلاسفة والنصوص القاطعة من الْكتاب وَالسّنة ناطقة بِخِلَافِهَا، وَالْعقل لَا يدل على امْتنَاع التناسخ، لَكِن يحكم بِأَنَّهُ لَو كَانَ وَاقعا لتذكرت نفس مَا أحوالا مَضَت عَلَيْهَا فِي الْبدن السَّابِق، وَالْقَوْل بالمعاد يَنْفِيه
والتناسخية يسمون تعلق روح الْإِنْسَان ببدن إِنْسَان نسخا، أَو ببدن حَيَوَان آخر مسخا، وبجسم نباتي فسخا، وبجسم جمادي رسخا، بِنَاء على أَن الْأَرْوَاح الْمُفَارقَة عَن الْأَبدَان بَاقِيَة ومتناهية، والدورات الْمَاضِيَة غير متناهية بِنَاء على قدم الْعَالم، والأبدان الْمَاضِيَة أَيْضا غير متناهية، لِأَنَّهَا نتائجها، فَإِذا قسمت على الْأَبدَان يصل بِكُل مِنْهَا نفس وَاحِدَة
التَّقْلِيد: هُوَ قبُول قَول الْغَيْر بِلَا دَلِيل فعلى هَذَا قبُول قَول الْعَاميّ مثله، وَقبُول قَول الْمُجْتَهد مثله يكون تقليدا
وَلَا يكون قبُول قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقبُول قَول الْإِجْمَاع، وَقبُول القَاضِي قَول الْمُفْتِي وَقَول الْعدْل تقليدا لقِيَام الدَّلِيل من المعجزة، وتصديق قَول النَّبِي وَرُجُوع النَّاس إِلَى قَول الْمُفْتِي يُوجب الظَّن بصدقه، وَالْعلم وَالْعَدَالَة كَذَلِك
وَقيل: التَّقْلِيد قبُول قَول الْغَيْر للاعتقاد فِيهِ فعلى هَذَا يكون الْكل تقليدا وتقليد كل متدين بَاطِل، لِأَن الْأَدْيَان متضادة، وَاخْتِيَار كل وَاحِد مِنْهَا بِلَا دَلِيل تَرْجِيح بِلَا مُرَجّح فَيكون مُعَارضا بِمثلِهِ وَاخْتلف فِي إِيمَان الْمُقَلّد؛ وَالأَصَح أَنه يكْتَفى بالتقليد الْجَازِم فِي الْإِيمَان وَغَيره عِنْد الْأَشْعَرِيّ وَغَيره، خلافًا لأبي هَاشم من الْمُعْتَزلَة حَيْثُ قَالَ: لَا بُد لصِحَّة الْإِيمَان من الِاسْتِدْلَال
التَّنَاقُض: هُوَ اخْتِلَاف الجملتين بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَات اخْتِلَافا يلْزم مِنْهُ لذاته كَون إِحْدَاهمَا صَادِقَة وَالْأُخْرَى كَاذِبَة فَإِن كَانَت الْقَضِيَّة شخصية أَو مُهْملَة فتناقضها بِحَسب الكيف وَهُوَ الْإِيجَاب وَالسَّلب بِأَن تبدله سلبا، وَبِالْعَكْسِ كالإنسان حَيَوَان، لَيْسَ الْإِنْسَان بحيوان، وَإِن كَانَت الْقَضِيَّة محصورة بِأَن تقدمها سور فتناقضها بِذكر نقيض سورها
والسور أَرْبَعَة أَقسَام: سور إيجابي كلي ك (كل إِنْسَان حَيَوَان)
وسور إيجابي جزئي، ك (بعض الْإِنْسَان حَيَوَان)

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست