مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
306
وسور سلب كلي، ك (لَا شَيْء من الْإِنْسَان بِحجر)
وسور سلب جزئي، ك (لَيْسَ بعض الْإِنْسَان بِحجر)
فالمحصورات أَربع: مُوجبَة كُلية ك (كل إِنْسَان حَيَوَان) ، فنقيضها سالبة جزئية ك (لَيْسَ بعض الْإِنْسَان بحيوان)
وسالبة كُلية ك (لَا شَيْء من الْإِنْسَان بِحجر) فنقيضها مُوجبَة جزئية نَحْو: (بعض الْإِنْسَان حجر)
والتناقض يمْنَع صِحَة الدَّعْوَى، وَلِهَذَا قَالُوا: إِقْرَار مَال لغيره، كَمَا يمْنَع الدَّعْوَى لنَفسِهِ يمْنَعهَا لغيره بوكالة أَو وصاية، لِأَن فِيهِ تناقضا وَالْمرَاد من التَّنَاقُض أَن يتَضَمَّن دَعْوَى الْمُدَّعِي الْإِنْكَار بعد الْإِقْرَار
وكل مَا كَانَ مبناه على الخفاء فالتناقض فِيهِ مَعْفُو، فَلَا يمْنَع صِحَة الدَّعْوَى، كَمَا إِذا ادّعى بعد الْإِقْرَار بِالرّقِّ الْعتْق وَنَحْو ذَلِك
وَلَا يمْنَع التَّنَاقُض صِحَة الْإِقْرَار على نَفسه فَإِن من أنكر شَيْئا ثمَّ أقرّ يَصح إِقْرَاره، لِأَنَّهُ غير مُتَّهم فِيهِ، بِخِلَاف الدَّعْوَى، وَهَذَا إِذا لم يتَضَمَّن الْإِقْرَار إبِْطَال حق أحد وَأما إِذا تضمن يمْنَع صِحَّته، فَمن بَاعَ دَار غَيره بِلَا أمره وَأقر بِالْغَضَبِ وَأنكر المُشْتَرِي لم يَصح إِقْرَاره، لِأَن إِقْرَاره هَهُنَا يتَضَمَّن إبِْطَال حق المُشْتَرِي فَلَا يَصح
ومكنة التَّوْفِيق تَنْفِي التَّنَاقُض، وَعدمهَا يُثبتهُ
التَّوْزِيع: هُوَ أَن يوزع الْمُتَكَلّم حرفا من حُرُوف الهجاء فِي كل لَفْظَة من كَلَامه بِشَرْط عدم التَّكَلُّف، وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل مثل ذَلِك بِغَيْر قصد، كَقَوْلِه تَعَالَى: {نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إِنَّك كنت بِنَا بَصيرًا}
التَّكْمِيل: هُوَ تعقيب جملَة بِمَا يدْفع مَا توهمه من خلاف الْمَقْصُود نَحْو: {أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين} وَلَو اقْتصر على (أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ) لَكَانَ مدحا تَاما بالرياضة والانقياد لإخوانهم، وَلكنه زَاده تكميلا وَمِنْه قَوْله:
(حَلِيم إِذا مَا الْحلم زين أَهله ... مَعَ الْحلم فِي عين الْعَدو مهيب)
التصدير: وَيُسمى أَيْضا رد الْعَجز على الصَّدْر وَهُوَ أَن يُوَافق آخر الفاصلة آخر كلمة فِي الصَّدْر، نَحْو: {وَالْمَلَائِكَة يشْهدُونَ وَكفى بِاللَّه شَهِيدا}
أَو يُوَافق أول كلمة مِنْهُ نَحْو: {وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب}
أَو يُوَافق بعض كَلِمَاته نَحْو: {وَلَقَد استهزئ} إِلَى قَوْله: {مَا كَانُوا بِهِ يستهزئون}
الطّرق بَينه وَبَين التوشيح الَّذِي هُوَ أَن يكون فِي أول الْكَلَام مَا يسْتَلْزم القافية أَن التصدير دلَالَة لفظية والتوشيح دلَالَة معنوية فَإِن (اصْطفى) فِي قَوْله تَعَالَى: {إِن الله اصْطفى آدم} يدل على الفاصلة وَهِي الْعَالمين لَا بِاللَّفْظِ بل بِالْمَعْنَى، لِأَنَّهُ يعلم أَن من لَوَازِم اصطفاه شَيْء أَن يكون مُخْتَارًا
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
306
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir