responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 490
- أَعنِي حُرْمَة جماع الْحَائِض - معدول بِهِ عَن سنَن الْقيَاس فَإِن الْقيَاس يَقْتَضِي اسْتِبَاحَة الْفروج بِالنِّكَاحِ أَو الْملك مُطلقًا - أَعنِي فِي حالتي الْحيض وَالطُّهْر - وَإِنَّمَا شرعت الْحُرْمَة بِالنَّصِّ المستدعي ترك الْقيَاس، فعلى تَقْدِير وجود الْعلَّة - أَعنِي المؤذي فِي الْفَرْع - لَا يتَعَدَّى الحكم فَلَا يَصح الْقيَاس، وَلِأَن الْمَذْهَب حل وَطْء الْمُنْقَطع حَيْضهَا لأكْثر مُدَّة قبل التَّطْهِير، وَعلة الْأَذَى مَوْجُودَة فِيهَا، وَيحل أَيْضا وَطْء الْمُسْتَحَاضَة وَذَات السلس مَعَ أَن مشغولية الْمحل بِنَجس مستقذر مستنكف مِنْهُ ثَابِتَة فِي كل من صورتيهما]
الزحير، بِالْحَاء المغفلة: استطلاق الْبَطن [والتنفس] بِشدَّة [كَمَا فِي " الْمُلْتَقط "]
الزيغ: الْميل عَن الصَّوَاب فِي الْفَهم
والإلحاد: هُوَ الْميل عَن الْحق
الزّهْد: ضد الرَّغْبَة
وزهد فِيهِ، ك (منع) و (شيع) و (كبر) زهدا وزهادة أَو هِيَ فِي الدُّنْيَا والزهد فِي الدّين [الزَّاهِد: هُوَ المعرض عَن مَتَاع الدُّنْيَا ولذاتها وَالْعَابِد: هُوَ المواظب لِلْعِبَادَةِ مثل قيام وَصِيَام النَّهَار
والعارف: هُوَ الْمُسْتَغْرق فِي معرفَة الله ومحبته، وَهَذَا مَا قيل: إِن للسعداء أحوالا: الرُّجُوع عَمَّا سوى الله وَهُوَ الزّهْد، أَو الذّهاب إِلَى الله وَهُوَ الْعِبَادَة، والوصول إِلَى الله وَهُوَ الْمعرفَة، وَجَمعهَا وَهُوَ الْولَايَة]
الزَّفِير: هُوَ إِخْرَاج النَّفس
والشيهق: رده
الزِّيَارَة: مصدر (زرت فلَانا) أَي: لَقيته بزوري (بِالْفَتْح) أَو قصدت زوره، وَهُوَ أَعلَى الصَّدْر
الزاكية: هِيَ النَّفس الَّتِي لم تذنب قطّ
والزكية: هِيَ الَّتِي أذنبت ثمَّ غفر لَهَا
وَقَوله تَعَالَى: {قد أَفْلح من تزكّى} أَي بِالْفِعْلِ، وَهُوَ مَحْمُود
وَقَوله: {فَلَا تزكوا أَنفسكُم هُوَ أعلم بِمن اتَّقى} : بالْقَوْل وَهُوَ مَذْمُوم، نهى عَنهُ تأديبا لقبح مدح الْإِنْسَان نَفسه عقلا وَشرعا، وَلِهَذَا قيل مَا الَّذِي لَا يحسن وَإِن كَانَ حَقًا، فَقَالَ. مدح الرجل نَفسه [قلت: مدح الْمَرْء نَفسه إِنَّمَا يكون مذموما إِذا قصد بِهِ التفاخر والتوصل إِلَى مَا لَا يحل، وَقد قَالَ سيدنَا يُوسُف عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: {اجْعَلنِي على خَزَائِن الأَرْض إِنِّي حفيظ عليم} ، وَالْمرَاد بقوله تَعَالَى جلت كبرياؤه: {فَلَا تزكوا أَنفسكُم} تَزْكِيَة حَال مَا لم يعلم كَونهَا متزكية]
زَالَ: هِيَ وَأَخَوَاتهَا الثَّلَاث كلهَا نَافِيَة لحكم، فَإِذا دخل عَلَيْهَا حرف النَّفْي زَالَ نَفيهَا وارتفع فَبَقيَ إِثْبَاتهَا
و (زَالَ) ماضي (يزَال)

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست