responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 617
مُخَصّصا لَهُ
لِأَن الْمُخَصّص للشَّيْء كالوصف لَهُ، وَالْوَصْف لَا يعْمل فِي الْمَوْصُوف، وَحقّ الْعَامِل التَّقْدِيم لِأَنَّهُ الْمُؤثر فَلهُ الْقُوَّة وَالْفضل، وَحقّ الْمَعْمُول أَن يكون مُتَأَخِّرًا لِأَنَّهُ مَحل لتأثير الْعَامِل فِيهِ وداخل تَحت حكمه، وَقد يعكس للتوسع فِي الْكَلَام
وَالْعَامِل غير الْمُقْتَضِي لِأَن الْعَامِل حرف الْجَرّ أَو تَقْدِيره، وحرف الْجَرّ معنى وَكَذَا الْإِضَافَة الَّتِي هِيَ العاملة للجر فَإِنَّهَا هِيَ الْمُقْتَضِيَة لَهُ على معنى أَن الْقيَاس يَقْتَضِي هَذَا النَّوْع من الْإِعْرَاب
وَالْعَامِل فِي الْعَطف على الْموضع مَوْجُود وأثره مَفْقُود، وَفِي الْعَطف على التَّوَهُّم أَثَره وَنَفسه كِلَاهُمَا مفقودان فِي الْمَعْطُوف عَلَيْهِ، مَوْجُود أَثَره فِي الْمَعْطُوف
الْعرف (بِالضَّمِّ) : الْمَعْرُوف وضد النكر، وَاسم من الِاعْتِرَاف وَمِنْه قَوْله: (لَهُ عَليّ ألف عرفا) أَي اعترافا وَهُوَ تَأْكِيد
{والمرسلات عرفا} : هُوَ مستعار من عرف الْفرس: أَي يتتابعون كعرف الْفرس
وَيُقَال: أَرْسلتهُ بِالْعرْفِ، أَي بِالْمَعْرُوفِ
وَعرف اللِّسَان: مَا يفهم من اللَّفْظ بِحَسب وَضعه اللّغَوِيّ
وَعرف الشَّرْع: مَا فهم مِنْهُ حَملَة الشَّرْع وجعلوه مبْنى الْأَحْكَام
وَالْعرْف: هُوَ مَا اسْتَقر فِي النُّفُوس من جِهَة شَهَادَات الْعُقُول وَتَلَقَّتْهُ الطباع السليمة بِالْقبُولِ
وَالْعَادَة: مَا استمروا عَلَيْهِ عِنْد حكم الْعُقُول، وعادوا لَهُ مرّة بِحَدّ أُخْرَى
وَالْعرْف القولي: هُوَ أَن يتعارف النَّاس إِطْلَاق اللَّفْظ عَلَيْهِ
وَالْعرْف العملي: هُوَ أَن يطلقوا اللَّفْظ على هَذَا وعَلى ذَاك، وَلَكنهُمْ فعلوا هَذَا دون غَيره
وَالْعرْف العملي غير مُخَصص
وَالْعرْف اللَّفْظِيّ مُخَصص
وَمن قبيل الأول: (لحم الْخِنْزِير من اللَّحْم)
وَمن قبيل الثَّانِي: لفظ الدَّابَّة فَإِنَّهَا تخص ذَا الْحَافِر ورد هَذَا الْفرق لقَولهم فِي (الْأُصُول) : إِن الْحَقِيقَة تتْرك بِدلَالَة الْعَادة حَتَّى أفتوا بِعَدَمِ الْحِنْث فِيمَا إِذا حلف لَا يَأْكُل لَحْمًا بِأَكْل لحم الْخِنْزِير والآدمي وَلَيْسَت الْعَادة إِلَّا عرفا عمليا
ثمَّ الْعَادة أَنْوَاع ثَلَاثَة: الْعُرْفِيَّة الْعَامَّة: وَهِي عرف جمَاعَة كَثِيرَة لَا يتَعَيَّن الْوَاضِع من الْبَين، أَي لَا يسْتَند إِلَى طَائِفَة مَخْصُوصَة، بل يَتَنَاوَلهَا وَغَيرهَا كالوضع الْقَدِيم
والعرفية الْخَاصَّة: وَهِي اصْطِلَاح كل طَائِفَة مَخْصُوصَة كالرفع للنحاة، وَالْفرق وَالْجمع والنقض للنظار
والعرفية الشَّرْعِيَّة: كَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاة وَالْحج تركت مَعَانِيهَا اللُّغَوِيَّة لمعانيها الشَّرْعِيَّة
وَالْعَادَة والاستعمال قيل: هما مُتَرَادِفَانِ، وَقيل المُرَاد من الْعَادة نقل اللَّفْظ إِلَى مَعْنَاهُ الْمجَازِي عرفا وَمن الِاسْتِعْمَال نقل اللَّفْظ عَن مَوْضُوعه الْأَصْلِيّ إِلَى مَعْنَاهُ الْمجَازِي شرعا وَغَلَبَة اسْتِعْمَاله فِيهِ
الْعقل: [فِي " الْقَامُوس "] الْعلم بِصِفَات الْأَشْيَاء من حسنها وقبحها وكمالها ونقصانها

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست