responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 624
الْأَجْنَاس، وَكَون الْعلَّة عِلّة والتماثل وَالِاخْتِلَاف والتضاد وَالْبَاقِي، وَقبُول الْجَوْهَر للأعراض، وَالتَّفْصِيل فِي " أصُول التَّوْحِيد " للآمدي رَحمَه الله]
الْعرض، بِفتْحَتَيْنِ: عبارَة عَن معنى زَائِد على الذَّات، أَي ذَات الْجَوْهَر يجمع على أَعْرَاض
وَهَذَا الْأَمر عرض: [أَي: عَارض] أَي زائل يَزُول
وَعرض لفُلَان أَمر: أَي معنى لَا قَرَار لَهُ وَلَا دوَام، وَمِنْه الْعَارِضَة على الْأَجْسَام (لعدم بَقَائِهِ) وَلِهَذَا لَا يجْعَلُونَ الصِّفَات الْقَائِمَة بِذَاتِهِ تَعَالَى أعراضا وَعرض على النَّار: أحرق بهَا
وعرضوا الْأُسَارَى على السَّيْف: قتلوا بِهِ
وَعرضت الشَّيْء: أظهرته
وَأعْرض الشَّيْء: ظهر وَهَذَا على عكس الْقَاعِدَة المقررة فِي علم الْعَرَبيَّة وَهِي أَن الْهمزَة تجْعَل الْفِعْل اللَّازِم مُتَعَدِّيا ك (قَامَ زيد) و (أَقمت زيدا) وَكَذَا قَالُوا: فِي كتب وأكتب؟
قَالَ الزوزني: وَلَا ثَالِث لَهما
وَأعْرض: ذهب عرضا وطولا و [أعرض] عَنهُ: صد و [أعرض] الشَّيْء: جعله عريضا
وعريض الدُّعَاء: عبارَة عَن كثرته مجَازًا عَن عرض الْجِسْم فَإِنَّهُ إِذا طَال امتداده العرضي فالطولي أَكثر، إِذْ الطول أطول الامتدادين، وَإِذا كَانَ عرضه كَذَلِك فَمَا ظَنك بِطُولِهِ؟
وَعرض الشَّيْء (بِالضَّمِّ) : ناحيته وَمِنْه الْأَعْرَاض
و {عرض الْحَيَاة الدُّنْيَا} : حطامها
{وَلَا تجْعَلُوا الله عرضة لأيمانكم} : مَانِعا مُعْتَرضًا بَيْنكُم وَبَين مَا يقربكم إِلَى الله تَعَالَى [مثل أَن تَقول: حَلَفت بِاللَّه أَلا أَفعلهُ فَتقبل يَمِينه فِي ترك الْبر]
والعرضة: الِاعْتِرَاض فِي الْخَيْر وَالشَّر
وعارضه: جَانِبه وَعدل عَنهُ
وعارضه فِي الْمسير: سَار حياله
وعارض فلَانا بِمثل صَنِيعه: أَي أَتَى إِلَيْهِ مثل مَا أَتَى وَمِنْه الْمُعَارضَة كَأَن عرض فعله كعرض فعله
وعارضت كتابي بكتابه: قابلته
وكل صنف من الْأَمْوَال غير النَّقْدَيْنِ فَهُوَ عرض بالإسكان يجمع على عرُوض: وَيُقَال أَيْضا لامتداد الْمَفْرُوض ثَانِيًا وَهُوَ ثَانِي الأبعاد الجسمية
وَيُقَال للسطح: وَهُوَ مَا لَهُ امتدادان: وللامتداد الأقصر
وللأخذ من يَمِين الْإِنْسَان أَو ذَوَات الْأَرْبَع إِلَى شِمَاله
وَهُوَ أخص من الطول إِذْ كل مَا لَهُ عرض فَلهُ طول وَلَا عكس
وَالْعرض فِي قَوْله تَعَالَى: {وجنة عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قيل هُوَ الْعرض الَّذِي هُوَ خلاف الطول، وَيتَصَوَّر ذَلِك بِأَن يكون عرضهَا

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست