responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 669
وبكلامي}
قَالَ صَاحب " العوارف ": لَا يجوز تجلي الذَّات للأولياء، وَإِلَّا يلْزم فَضلهمْ على مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
والغيوب: بِالْكَسْرِ كالبيوت
وبالضم كالعثور، وبالفتح كالصبور على أَنه) مُبَالغَة غَائِب
والغيبة بِالْفَتْح: مصدر (غَابَ عَن الْعين) إِذا استتر
وبالكسر: اسْم من الاغتياب، وَهُوَ أَن يتَكَلَّم خلف إِنْسَان مَسْتُور بِكَلَام هُوَ فِيهِ، وَإِن لم يكن ذَلِك الْكَلَام فِيهِ فَهُوَ بهتان، وَإِن واجهه فَهُوَ شتم وتباح الْغَيْبَة فِي سِتَّة نظمها بعض الأدباء:
(الْقدح لَيْسَ بغيبة فِي سِتَّة ... متظلم ومعرف ومحذر)

(ولمظهر فسقا ومستفت وَمن طلب الْإِعَانَة فِي إِزَالَة مُنكر)
فالمعرف: ذَاكر وصف أَو لقب لَا يعرف الْمَذْكُور إِلَّا بِهِ، والمحذر: الناصح
الْغنم، بِالضَّمِّ: الْغَنِيمَة
وغنمت الشَّيْء: أصبته، غنيمَة ومغنما وَالْجمع: غَنَائِم ومغانم
وَالْغنم بالغرم: أَي مُقَابل بِهِ
وغرمت الدِّيَة وَالدّين: أديته
وَيَتَعَدَّى بالتضعيف: يُقَال: غرمته، وبالألف جعلته غارما
وَالْغنيمَة أَعم من النَّفْل
والفيء أَعم من الْغَنِيمَة لِأَنَّهُ اسْم لكل مَا صَار للْمُسلمين من أَمْوَال أهل الشّرك بعد مَا تضع الْحَرْب أَوزَارهَا وَتصير الدَّار دَار الْإِسْلَام، وَحكمه أَن يكون لكافة الْمُسلمين وَلَا يُخَمّس وَذهب قوم إِلَى أَن الْغَنِيمَة مَا أصَاب الْمُسلمُونَ مِنْهُم عنْوَة بِقِتَال
والفيء: مَا كَانَ عَن صلح بِغَيْر قتال
وَقيل: النَّفْل إِذا اعْتبر كَونه مظفورا بِهِ يُقَال لَهُ غنيمَة
وَإِذا اعْتبر كَونه منحة من الله تَعَالَى ابْتِدَاء من غير وجوب يُقَال لَهُ نفل
وَقيل: الْغَنِيمَة مَا حصل مستغنما بتعب كَانَ أَو بِغَيْر تَعب، وباستحقاق كَانَ أَو بِغَيْر اسْتِحْقَاق، وَقبل الظفر أَو بعده
وَالنَّفْل: مَا يحصل للْإنْسَان قبل الْغَنِيمَة من جملَة الْغَنِيمَة
وَقَالَ بَعضهم: الْغَنِيمَة والجزية وَمَال أهل الصُّلْح وَالْخَرَاج كُله فَيْء، لِأَن ذَلِك كُله مِمَّا أَفَاء الله على الْمُؤمنِينَ
وَعند الْفُقَهَاء: كل مَا يحل أَخذه من أَمْوَالهم فَهُوَ فَيْء
الْغَايَة: هِيَ مَا يُؤَدِّي إِلَيْهِ الشَّيْء وَيَتَرَتَّب هُوَ عَلَيْهِ
وَقد تسمى غَرضا من حَيْثُ إِنَّه يطْلب بِالْفِعْلِ، وَمَنْفَعَة إِن كَانَ مِمَّا يتشوقه الْكل طبعا

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست