مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
760
كبرى الْقيَاس الثَّانِي، والأشاعرة فِي صغراه إِذا عرفت هَذَا فَنَقُول إِن مَا أَدَّاهُ الْأَنْبِيَاء إِلَى أممهم مِمَّا أخبر الله عَنهُ أَو أَمر بِهِ أَو نهى عَنهُ إِلَى غير ذَلِك هُوَ أُمُور ثَلَاثَة: معَان مَعْلُومَة، وعبارات دَالَّة عَلَيْهَا مَعْلُومَة أَيْضا، وَصفَة يتَمَكَّن بهَا من التَّعْبِير عَن تِلْكَ الْمعَانِي بِهَذِهِ العبارت لإفهام المخاطبين وَلَا شكّ فِي قدم هَذِه الصّفة وَكَذَا فِي قدم صُورَة معلومية تِلْكَ الْمعَانِي والعبارات بِالنِّسْبَةِ إِلَى الله تَعَالَى، فَإِن كَلَامه عبارَة عَن تِلْكَ الصّفة فَلَا شكّ فِي قدمه، وَإِن كَانَ عبارَة عَن تِلْكَ الْمعَانِي والعبارات فَلَا شكّ أَنَّهَا بِاعْتِبَار معلوميته تَعَالَى أَيْضا قديمَة، لَكِن لَا يخْتَص هَذَا الْقدَم بهَا بل يعمها وَسَائِر عِبَارَات المخلوقين ومدلولاتها، لِأَنَّهَا كلهَا مَعْلُومَة لله تَعَالَى أزلا وأبدا، وَمَا أثْبته المتكلمون من الْكَلَام النَّفْسِيّ فَإِن كَانَ عبارَة عَن تِلْكَ الصّفة فَحكمه ظَاهر، وَإِن كَانَ عبارَة عَن تِلْكَ الْمعَانِي والعبارات الْمَعْلُومَة فَلَا شكّ أَن قِيَامهَا بِهِ لَيْسَ إِلَّا بِاعْتِبَار صور معلوميتها، وَلَيْسَ صفة بِرَأْسِهِ، بل هُوَ من جزئيات الْعلم، وَأما الْمَعْلُوم فَسَوَاء كَانَ عِبَارَات أَو مدلولاتها لَيْسَ قَائِما بِهِ سُبْحَانَهُ فَإِن الْعبارَات بوجودها الْأَصْلِيّ من مقولات الْأَعْرَاض غير القارة، وَأما مدلولاتها فبعضها من قبيل الذوات، وَبَعضهَا من قبيل الْأَعْرَاض، فَكيف يقوم بِهِ سُبْحَانَهُ؟ وَالْحَاصِل أَن كنه هَذِه الصّفة وَكَذَا سَائِر صِفَاته مَحْجُوب عَن الْعقل كذاته تَعَالَى، فَلَيْسَ لأحد أَن يَخُوض فِي الكنه بعد معرفَة مَا يجب لذاته وَصِفَاته
وَمَا يُوجد فِي كتب عُلَمَاء الْكَلَام من التَّمْثِيل بالْكلَام النَّفْسِيّ فِي الشَّاهِد فَإِنَّمَا هُوَ للرَّدّ على الْمُعْتَزلَة والحنابلة فِي حصرهم الْكَلَام فِي الْحُرُوف والأصوات (مَعَ أَن فِيهِ نفي مَا أثبتوه من الْكَلَام لظُهُور أَن لَا إِمْكَان لقِيَام الْحُرُوف والأصوات بِذَاتِهِ تَعَالَى) حَتَّى قيل لَهُم: ينْتَقض حصركم ذَلِك بكلامنا النَّفْسِيّ، فَإِنَّهُ كَلَام حَقِيقَة وَلَيْسَ بِحرف وَلَا صَوت، وَإِذا صَحَّ ذَلِك فَكَلَامه لَيْسَ بِحرف وَلَا صَوت، فَلم يَقع الِاشْتِرَاك بَينهمَا إِلَّا فِي هَذِه الصّفة، وَهِي أَن كَلَامه لَيْسَ بِحرف وَلَا صَوت كَمَا أَن كلامنا النَّفْسِيّ لَيْسَ بِحرف وَلَا صَوت وَأما الْحَقِيقَة فمباينة للْحَقِيقَة كل المباينة) وَاخْتلف أهل السّنة فِي كَون الْكَلَام النَّفْسِيّ مسموعا [واستحاله الماتريدية] فالأشعري قاسه على رُؤْيَة مَا لَيْسَ بلون وَلَا جسم
فَكَمَا عقل رُؤْيَة مَا لَيْسَ بلون وَلَا جسم فليعقل سَماع مَا لَيْسَ بِصَوْت وَلَا حرف (وَهُوَ لَا يكون إِلَّا بطرِيق خرق الْعَادة وَجوز الماتريدي أَيْضا سَماع مَا لَيْسَ بِصَوْت، وَالْخلاف إِنَّمَا هُوَ فِي الْوَاقِع لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، فَعِنْدَ الماتريدية سمع مُوسَى صَوتا دَالا على كَلَام الله وَعند الْأَشْعَرِيّ أَنه سمع الْكَلَام النَّفْسِيّ
وَقد اسْتدلَّ جمَاعَة على أَن الْقُرْآن غير مَخْلُوق بقوله
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
760
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir