responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 771
وَفِي السن من بَاب (لبس) ومصدره كبرا بِالضَّمِّ، [كَمَا أَن الصاغر بِمَعْنى الذَّلِيل من (صغر) بِالْكَسْرِ
ونقيض كَبِير من (صغر) بِالضَّمِّ]
وَالْكبر بِالضَّمِّ وَالْكَسْر لُغَتَانِ فِي لم الشَّيْء، أَو بِالضَّمِّ فِي النّسَب وَلَاء، وبالكسر: مُعظم الشَّيْء
وَالْكَبِير وَالصَّغِير من الْأَسْمَاء المتضايفة الَّتِي تقال عِنْد اخْتِيَار بَعْضهَا بِبَعْض كالقليل وَالْكثير، وَرُبمَا يتعاقب الْكَبِير وَالْكثير على شَيْء وَاحِد بنظرين مُخْتَلفين (كثير) قرئَ نَحْو قَوْله: {قل فيهمَا إِثْم كَبِير} ، أَو (كثير) قرئَ بهما، وأصل ذَلِك أَن يسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان، ثمَّ استعير للمعاني نَحْو: {لَا يُغَادر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة إِلَّا أحصاها}
الكسفة، بِالْكَسْرِ: الْقطعَة من الشَّيْء
والكسوف: جمع (كسف) جمع (كسفة) وَهُوَ للشمس وَالْقَمَر جَمِيعًا كَذَا فِي " الْمغرب " وَقد عَابَ أهل الْأَدَب مُحَمَّد بن الْحسن فِي لفظ كسوف الْقَمَر وَقَالُوا: إِنَّمَا يسْتَعْمل فِي الْقَمَر لفظ الخسوف قَالَ الله تَعَالَى: {فَإِذا برق الْبَصَر وَخسف الْقَمَر} وَفِي " الْقَامُوس ": وَالْقَمَر كسف، أَو كسف للشمس، وَخسف للقمر أَو الخسوف إِذا ذهب بَعْضهَا، والكسوف كلهَا، وَالْأَحْسَن فِي الْقَمَر خسف، وَفِي الشَّمْس كسفت
[قَالَ ابْن همام رَحمَه الله يُقَال: كسف الله الشَّمْس يتَعَدَّى، وكسفت الشَّمْس لَا يتَعَدَّى] والخسوف قد يكون بِمَعْنى غيبَة الشَّيْء وذهابه بِنَفسِهِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْض}
والكسوف والخسوف كل من أثر الْإِرَادَة الْقَدِيمَة وَفعل الْفَاعِل الْمُخْتَار، وَمَا قَالَه الفلاسفة من أَنه أَمر عادي لَا يتَقَدَّم وَلَا يتَأَخَّر، سَببه حيلولة الْقَمَر أَو الأَرْض فمخالف لظَاهِر الشَّرْع
[قَالَ الإِمَام الكردري] فِي " الْبَزَّازِيَّة ": وَلَا يبعد اجْتِمَاع الْكُسُوف والعيد لِأَن سيره بِتَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم (لَا يُقَال: لَا يَقع ذَلِك إِلَّا فِي آخر الشَّهْر، لأَنا نقُول: هُوَ مَمْنُوع نقلا، فقد خرج فِي الصَّحِيح أَنه انكسف يَوْم مَاتَ ابْن رَسُول الله وَهُوَ إِبْرَاهِيم
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَالزُّبَيْر بن بكار: كَانَ مَوته فِي الْعَاشِر من شهر ربيع الآخر إِلَى آخر مَا قَالَ)
الكيد: هُوَ أقوى من الْمَكْر، وَالشَّاهِد أَنه يتَعَدَّى بِنَفسِهِ وَالْمَكْر بِحرف وَالَّذِي يتَعَدَّى بِنَفسِهِ أقوى
[وَقَوله تَعَالَى: {فيكيدوا لَك كيدا} فلتضمنه معنى فعل يتَعَدَّى بِهِ تَأْكِيدًا وَهُوَ (يحتال) أَي فيحتال لإهلاكك حِيلَة]
ومكر الله: إمهال العَبْد وتمكينه من أَعْرَاض الدُّنْيَا، وَلذَلِك قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ: " من وسع دُنْيَاهُ وَلم يعلم أَنه مكر بِهِ فَهُوَ مخدوع عَن عقله "
الْكَوْن: الْحَدث كالكينونة
والكائنة: الْحَادِثَة وَكَونه: أحدثه، و [كَون] الله الْأَشْيَاء: أوجدها

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 771
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست