responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 98
لِلنَّصَارَى فِيمَا ادعوهُ وَذَلِكَ أَنه طلب بِهِ إِقْرَار عِيسَى فِي ذَلِك المشهد الْعَظِيم بِأَنَّهُ لم يقل ذَلِك ليحصل فهم النَّصَارَى ذَلِك فيقرر كذبهمْ فِيمَا ادعوهُ
أَو استرشادا نَحْو: {أَتجْعَلُ فِيهَا من يفْسد فِيهَا}
أَو نفيا نَحْو: {فَمن يهدي من أضلّ الله} أَو إِخْبَارًا وتحقيقا نَحْو: {هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر}
وَقد يكون استخبارا وَالْمرَاد بِهِ الافهام والايناس نَحْو: {وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى}
وَقَوله تَعَالَى: {فَمن أظلم مِمَّن افترى على الله كذبا} وَمَا أشبه ذَلِك من الْآيَات فالاستفهام فِيهَا للنَّفْي وَالْمعْنَى خبر، وبتخصيص كل مَوضِع بِالصَّلَاةِ يَزُول التَّنَاقُض، [بَين هَذِه الْآيَة وَبَين مَا أشبه ذَلِك من الْآيَات] وَلَا يلْزم من نفي التَّفْضِيل نفي الْمُسَاوَاة
وَمن مَعَاني الِاسْتِفْهَام التَّقْرِير: أَي حمل الْمُخَاطب على الْإِقْرَار وَالِاعْتِرَاف بِأَمْر قد اسْتَقر عِنْده
وَحَقِيقَة اسْتِفْهَام التَّقْرِير إِنْكَار، وَالْإِنْكَار نفي وَقد دخل على النَّفْي، وَنفي النَّفْي إِثْبَات وَمن أمثلته قَوْله تَعَالَى: {أَلَسْت بربكم}
وَفِي قَوْله تَعَالَى: {أَلا تَأْكُلُونَ} يحْتَمل الْعرض والحث على الْأكل على طَرِيق الْأَدَب إِن قَالَه أول مَا وَضعه، وَيحْتَمل الْإِنْكَار إِن قَالَه حينما رأى إعراضهم
وَمِنْهَا: التَّعَجُّب أَو التعجيب نَحْو: {كَيفَ تكفرون بِاللَّه}
والتذكير نَحْو: {ألم أَعهد إِلَيْكُم}
والافتخار نَحْو: {أَلَيْسَ لي ملك مصر}
والتهويل والتخويف نَحْو: {القارعة مَا القارعة}
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {مَاذَا عَلَيْهِم لَو آمنُوا}
والتهديد والوعيد نَحْو {ألم نهلك الْأَوَّلين}
وَالْأَمر نَحْو: {أَتَصْبِرُونَ}
والتكثير نَحْو: {وَكم من قَرْيَة}
والتنبيه وَهُوَ من أَقسَام الْأَمر نَحْو: {ألم تَرَ أَن الله أنزل من السَّمَاء مَاء}
وَالتَّرْغِيب نَحْو: {هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم}
وَالنَّهْي نَحْو: {مَا غَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم}

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست