مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
97
يُشَارِكهُ أحد فِي أَصْلهَا حَتَّى يقْصد التَّفْضِيل نَحْو: (الله أكبر)
قَالُوا: أفعل قد يسْتَعْمل لغير الْمُبَالغَة كَمَا فِي صِفَات الله تَعَالَى، لِأَنَّهُ يُنبئ عَن التَّفَاوُت وَهُوَ لَا يَلِيق بصفاته تَعَالَى؛ وَفِيه نظر لِأَن أفعل قد يكون بِمَعْنى الْفَاعِل كَمَا فِي قَوْلهم: (النَّاقِص والأشج أعدلا بني مَرْوَان) أَي عادلاهم وكقولنا: (الله أكبر) أَي: كَبِير، وَقَوله تَعَالَى: {وبعولتهن أَحَق بردهن}
وأفعل التَّفْضِيل إِنَّمَا ينصب النكرات على التَّمْيِيز خَاصَّة كَقَوْلِهِم: (هَذَا أكبر مِنْهُ سنا) وَإِذا نصب مَا بعده لم يكن من جنسه كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {أَو أَشد خشيَة}
وأفعل الَّذِي يلْزمه الْفضل لَا يثنى وَلَا يجمع وَلَا يؤنث، وَالَّذِي لَا يلْزمه الْفضل يثنى وَيجمع وَيُؤَنث وَيذكر
قَالَ بَعضهم: صِيغَة (أفعل) إِذا لم يقْصد بهَا المفاضلة وَصَارَت بِمَعْنى اسْم الْفَاعِل للْعَرَب فِيهِ لحظان
لحظ الأَصْل: فَيلْزم الْإِفْرَاد والتذكير كَيْفَمَا كَانَ قبله نَحْو قَوْله تَعَالَى: {نَحن أعلم بِمَا يَقُولُونَ} هَذَا هُوَ الْأَكْثَر
وَالثَّانِي: لحظ عدم الأَصْل فَيلْزم الْمُطَابقَة إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا
وأفعل التَّفْضِيل يجب أَن يكون من الْفَاعِل كَقَوْلِك: (زيد ضَارب وَعَمْرو أضْرب مِنْهُ) وَلَا يجوز أَن تَقول: (زيد مَضْرُوب وَعَمْرو أضْرب مِنْهُ)
وَلَا يسْتَعْمل (أفعل من كَذَا) إِلَّا مِمَّا يسْتَعْمل مِنْهُ (مَا أَفعلهُ) والتعجب لَا يكون مِمَّا هُوَ على أَرْبَعَة أحرف
الِاسْتِفْهَام: الاستخبار، وَقيل: الاستخبار مَا سبق أَولا وَلم يفهم حق الْفَهم، فَإذْ سُئِلَ عَنهُ ثَانِيًا كَانَ استفهاما
قَالَ بَعضهم: حَقِيقَة الِاسْتِفْهَام طلب الْمُتَكَلّم من مُخَاطبَة أَن يحصل فِي ذهنه مَا لم يكن حَاصِلا عِنْده مِمَّا سَأَلَهُ عَنهُ
وَقَالَ بعض الْفُضَلَاء: يَنْبَغِي أَن يكون الْمَطْلُوب تَحْصِيل ذَلِك فِي ذهن أَعم من الْمُتَكَلّم وَغَيره كحقيقة الاسْتِغْفَار وَفِيه أَن أعمية السّتْر لغيره أَيْضا عَادَة مُسلم، لَكِن طلب إفهام الْمَطْلُوب للْغَيْر مَعَ كَون الطَّالِب عَالما وَإِن كَانَ مُمكنا إِلَّا أَنه لم تَنْصَرِف إِرَادَة الْوَاضِع إِلَى ذَلِك الْقَصْد لعدم الْحَاجة إِلَيْهِ غَالِبا
والاستفهام فِي الْمعرفَة عَن الصّفة وَفِي النكرَة عَن الْعين، وَلما اخْتلف الْمَعْنى خالفوا بَينهمَا فِي اللَّفْظ، حَيْثُ استفهموا مخاطبهم فِي النكرات بالحرف عِنْد الْوَقْف وأسقطوا الْحَرْف فِي المعارف عِنْد الْوَصْل
وَمن دَقِيق بَاب الِاسْتِفْهَام أَن يوضع فِي الشَّرْط وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة للجزاء نَحْو: {أَفَإِن مت فهم الخالدون} أَي: أفهم الخالدون إِن مت؟ وَقد يكون استخبارا وَالْمعْنَى تبكيت نَحْو: {أَأَنْت قلت للنَّاس} إِلَى آخِره، فَإِنَّهُ تبكيت
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
97
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir