مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
980
(يقن المَاء فِي الْحَوْض) إِذا اسْتَقر ودام.
والمعرفة تخْتَص بِمَا يحصل من الْأَسْبَاب الْمَوْضُوعَة لإِفَادَة الْعلم.
[وَفِي " الْأَنْوَار ": هُوَ إيقان الْعلم بِنَفْي الشَّك والشبهة عَنهُ بالاستدلال وَلذَلِك لم يُوصف بِهِ علم الْبَارِي تَعَالَى وَلَا الْعُلُوم الضرورية] .
قَالَ الرَّاغِب: الْيَقِين من صفة الْعلم، فَوق الْمعرفَة والدراية وَأَخَوَاتهَا، يُقَال: علم يَقِين. وَلَا يُقَال: معرفَة يَقِين. وَهُوَ سُكُون النَّفس مَعَ إِثْبَات الحكم.
وَالْيَقِين أبلغ علم وأوكده لَا يكون مَعَه مجَال عناد وَلَا إحتمال زَوَال.
وَالْيَقِين يتَصَوَّر عَلَيْهِ الْجُحُود كَقَوْلِه تَعَالَى: {وجحدوا بهَا واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} .
والطمأنينة لَا يتَصَوَّر عَلَيْهَا الْجُحُود، وَبِهَذَا ظهر وَجه قَول عليّ رَضِي الله عَنهُ: " لَو كشف الغطاء مَا لزددت يَقِينا "، وَقَول إِبْرَاهِيم الْخَلِيل: {وَلَكِن لِيَطمَئِن قلبِي} .
[وَظَاهر عبارَة الْبَعْض أَن الْيَقِين يقارن الحكم بامتناع النقيض، لَكِن التَّحْقِيق أَن الْمُعْتَبر فِي الْيَقِين هُوَ أَن يكون بِحَيْثُ لَو خطر النقيض بالبال يحكم بامتناعه فَهُوَ اعْتِقَاد بسيط] .
وَقد يذكر الْيَقِين بِمَعْنى الْإِيمَان مجَازًا لمناسبة بَينهمَا.
ويتفاوت الْيَقِين إِلَى مَرَاتِب بَعْضهَا أقوى من بعض
كعلم الْيَقِين لأَصْحَاب الْبُرْهَان، وَعين الْيَقِين، وَحقّ الْيَقِين أَيْضا لأَصْحَاب الْكَشْف والعيان كالأنبياء والأولياء على حسب تفاوتهم فِي الْمَرَاتِب.
وَقد حقق الْمُحَقِّقُونَ من الْحُكَمَاء بِأَن بعد الْمَرَاتِب الْأَرْبَع للنَّفس مرتبتين. إِحْدَاهمَا مرتبَة عين الْيَقِين وَهِي أَن تصير بِحَيْثُ (تشاهد المعقولات فِي المعارف المفيضة إِيَّاهَا كَمَا هِيَ. وَالثَّانيَِة مرتبَة حق الْيَقِين وَهِي أَن تصير بِحَيْثُ) تتصل بهَا اتِّصَالًا عقلياً وتلاقي ذَاتهَا تلاقياً روحانياً.
وَفِي " أنوار التَّنْزِيل ": العارفون بِاللَّه إِمَّا أَن يَكُونُوا بالغي دَرَجَة العيان، أَو واقفين فِي مقَام الِاسْتِدْلَال والبرهان. والأولون إِمَّا أَن ينالوا مَعَ العيان الْقرب بِحَيْثُ يكونُونَ كمن يرى الشَّيْء قَرِيبا وهم الْأَنْبِيَاء أَو لَا فيكونون كمن يرى الشَّيْء من بعيد وهم الصديقون، وَالْآخرُونَ إِمَّا أَن يكون عرفانهم بالبراهين الناطقة وهم الْعلمَاء الراسخون الَّذين هم شُهَدَاء الله فِي أرضه، وَإِمَّا أَن يكون بأمارات وإقناعات تطمئِن إِلَيْهَا نُفُوسهم وهم الصالحون.
واليقينيات سِتّ:
أَولهَا: الأوليات وَتسَمى البديهيات، وَهِي مَا يجْزم بِهِ الْعقل بِمُجَرَّد تصور طَرفَيْهِ نَحْو: الْكل أعظم من الْجُزْء.
ثَانِيهَا: المشاهدات الباطنية، وَهِي مَا لَا يفْتَقر إِلَى عقل كجوع الْإِنْسَان وعطشه وألمه فَإِن الْبَهَائِم تُدْرِكهُ.
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
980
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir