نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 309
باب الوكالة
الْوَكَالَةُ "بفتح الواو وكسرها" كالتفويض. يقال: وكله أي: فوض إليه، ووكلت أمري إلى فلان أي: فوضت إليه واكتفيت به، وتقع الوكالة أيضًا على الحفظ. وهو: اسم مصدر بمعنى التوكيل.
قوله: "وَلَّيْتُهُ وَمَوْلِيَتُهُ" قال الجوهري: كل من ولي أمر واحد، فهو وليه، فموليته، وزنها في الأصل مفعولته، فدبر بإبدال الضمة كسرة،
أحدهما: أن يكون ضمن "أَذِنَ" معنى أطلق أو مَكَّنَ فكأنه قال: عبده المطلق أو الممكن.
والثاني: أن يكون حذف حرف الجر، ثم عدى الفعل بنفسه توسعًا.
كقوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} [1] أي: الموعود به.
قوله: "بالإباقِ" الإباق: تقدم في زكاة الفطر[2].
قوله: "وكُسْوَةُ الثِّيَاب" "بكسر الكاف وضمها": مصدر كسا، عن ابن القطاع، وكذلك اسم الملبوس.
قوله: "وكذلك هَدِيتُهُ للمأكول" هديته: فعيلة بمعنى مفعولة، ويجوز أن يراد به الإهداء نفسه ويقال: أهديت الهدية وهديتها، نقلهما الزجاج وغيره.
قوله: "بالرغيف" الرغيف: معروف، وجمعه رغفان ورغف وأرغفة وفي القلة، والله أعلم. [1] سورة البروج: الآية "2". [2] انظر ص "175".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 309