نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 456
هُوَ الرُّومُ بن عِيصُو، ابن اسحاق بن إبراهيم عليهما السلام، فإذا قال ذلك العربي، فقد نفاه عن نسبه.
قوله: "إذا طَالَبُوا أو واحدٌ منهم" واحد معطوف على الضمير المرفوع المتصل من غير فصل ولا تَوْيِكدٍ، وهو ممتنع عند أكثر النحويي، وجائز عند بعضهم على ضعف ما هو مستقصى في كتب النحو، والله أعلم.
باب حدِّ المُسْكِرِ
المسكر: اسم فاعل من أسكر الشراب فهو مسكر: إذا جعل شاربه سكران، أو كانت فيه قوة تفعل ذلك.
قال الجوهري: السكران: خلاف الصاحي، والجمع: سكرى، وسكارى ولغة بني أسد سكرانه، وقد سكر يسكر سكرًا، مثل: بطر يبطر بطرًا والاسم السكر "بالضم" قال السامري صاحب "المستوعب" والسكر الذي تترتب عليه أحكام السكران كلها: هو الذي يجعل صاحبه يخلط في كلامه ولا يعرف بوثبه من ثوب غيره ولا نعله من نعل غيره، وقال ابن عقيل: المعتبر أن يخلط في كلامه، وكذلك ذكر ابن البناء[1]: أنه لا يعتبر تمييزه السماء من الأرض، والرجل من المرأة[2].
قوله: "والْعَصِيرُ" العصير فعيل بمعنى مفعول، أي: المعصور من ماء العنب. [1] هو محمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي، كان ثقة من أهل الدين والصدق والعلم والمعرفة وفاته سنة "510" هـ ترجمته في "المنهج الأحمد" "3/ 56". [2] مقابل هذه الفقرات في حاشية "ش" ما يلي: "اللهم إلا حد الشرب فإنه يترتب على شارب قليل الخمر بالإجماع فلا يعتبر به تخليط صاحبه والله أعلم، وهو بخط مغاير وغير معزو لأحد".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 456