وقال غيرهم: الناس إما مؤمن وإما كافر وقالوا: الشفاعة لا تلحق الفاسقين.
وقال غيرهم: تلحقهم وأنها للفساق دون غيرهم.
والدلالة على النبوة رداً على البراهمة وغيرهم من مبطلي النبوة والدلالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم والقول في الإمامة ومن يصلح لها ومن لا تصلح له.
فهذه أصول الدين التي يتكلم المتكلمون فيها ويتناظرون عليها وما سوى ذلك فهو إما فروع لهذه وإما مقدمات وتوطئات لها.