responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 338
«نحرنا على عهد النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه» [1] .
[531] عن معاوية بن خديج «أنّه مرّ على أبى ذرّ وهو قائم عند فرس له، فسأله: ما تعالج من فرسك هذا؟ فقال: إنّى أظنّ أنّ هذا الفرس قد استجيب له دعوته. قال: وما دعاء البهيمة من البهائم؟ قال:
والّذى نفسى بيده ما من فرس إلّا وهو يدعو كلّ سحر. فيقول: اللهمّ أنت خوّلتنى عبدا من عبادك وجعلت رزقى بيده فاجعلنى أحبّ إليه من أهله وماله وولده» قال أبى: ووافقه عمرو بن الحارث عن أبى شماسة [2] .
[532] عن أبى بكر الصّدّيق قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة سيّئ الملكة» . قالوا: يا رسول الله أليس أخبرتنا أنّ هذه الأمّة أكثر الأمم مملوكين ويتامى؟ قال: «نعم؛ فاكرموهم ككرامة أولادكم، وأطعموهم ممّا تأكلون» . قالوا: فما ينفعنا فى الدّنيا؟ قال: «فرس ترتبطه تقاتل عليه فى سبيل الله، مملوكك يكفيك، فإذا صلّى فهو أخوك» [3] .
[533] عن عبد الرّحمن بن مالك المدلجىّ وهو ابن أخى سراقة بن مالك بن جعشم أنّ أباه أخبره أنّه سمع سراقة يقول: جاءنا رسل كفّار قريش يجعلون فى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وفى أبى بكر- رضى الله عنه- دية كلّ واحد منهما لمن قتلهما أو أسرهما. فبينا أنا جالس فى مجلس من

[1] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الذبائح والصيد- باب النحر والذبح (7/ 121) ، وأحمد فى مسنده (6/ 353) ، والدارمى فى كتاب الأضاحى- باب فى أكل لحوم الخيل (2/ 87) .
[2] رواه الإمام أحمد فى مسنده (5/ 162) وفيه أبو شماسة، ولم نعثر على ترجمة له، ومتن الحديث غريب!!
[3] حديث ضعيف.. رواه أحمد فى مسنده (1/ 4، 7، 12) ، وابن ماجه فى سننه، كتاب الأدب (3691) 2/ 1217، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (359، 360، 712، 713) 141، 142، 250، والترمذى فى جامعه، كتاب البر والصلة (2011) 6/ 77، والبغوى فى شرح السنة (2414) 9/ 349 كلهم بسند فيه فرقد السنجى وهو ضعيف.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست