responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 387
سبعمائة ناقة كلها مخطومة [1] » [2] .
[629] عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما «أن الناس نزلوا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود، فاستقوا من ابارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل بالعجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التى كانت تردها الناقة» [3] .
[630] عن أبى سعيد الخدرىّ- رضى الله عنه- قال: بينما نحن مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى سفر، إذ جاء رجل على ناقة له فجعل يصرفها يمينا وشمالا. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له حتّى ظننّا أنّه لا حقّ لأحد منّا فى الفضل» [4] .
[631] وعن جابر بن سمرة رضى الله عنه أنّ أهل بيت كانوا بالحرّة محتاجين. قال: فماتت عندهم ناقة لهم أو بعير لهم، فرخّص لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى أكلها. قال: (فعصمتهم بقيّة شتائهم أو سنتهم) [5] .
[632] وعن جابر بن سمرة أيضا أنّ رجلا نزل الحرّة ومعه أهله وولده فقال رجل: إنّ ناقة لى ضلّت فإن وجدتها فأمسكها، فوجدها

[1] مخطومة: أى فيها خطام، وهو قريب من الزمام، والمراد: أن له أجر سبعمائة ناقة.
[2] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الإمارة- باب فضل الصدقة فى سبيل الله وتضعيفها (6/ 41) ، وأحمد فى المسند (4/ 121) ، (5/ 274) .
[3] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الزهد، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين (8/ 221) . فى الحديث فوائد منها: النهى عن استعمال مياه ابار الحجر إلا بئر الناقة، ومنها: لو عجن عجينا لا يأكله بل يعلفه الدواب، ومنها أنه يجوز علف الدابة طعاما مع منع الادمين من أكله، ومنها: مجانبة ابار الظالمين لابار الصالحين.
[4] حديث صحيح.. رواه مسلم فى «النكاح» (88) ، وأبو داود (1663) ، وأحمد (3/ 195) ، والبيهقى (9/ 56) .
[5] حديث حسن.. رواه أحمد (5/ 87، 88، 97، 104) .
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست