نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 159
النون"[1].
وقد يحمل شيئا من لحن العامة على بعض لغات العرب، ولكنه يضعفه أو لا يستحسنه لعلة يذكرها، كقوله: "وثياب جدد بضم الدال: وهو جمع جديد، كسرير وسرر.... والعامة تفتح الدال، فتقول: جدد، وقد تكلم بهذه اللغة بعض العرب، فقالوا: جدد وسرر بفتح الدال والراء، استثقالا للضمة، وليس هذا بالجيد، لاشتباهه بغيره وإلباسه به، لأن الجدد بفتح الدال جمع جُدََة، وهي الطريقة التي تخالف لون معظم الشيء...."[2].
وقد يكون للحن العامة مسوغ من الاشتقاق أو القياس، ولكنه يرفضه لكونه مخالفا لما ورد به السماع عن العرب، أو لأن الكلام به يوقع في إلباس، فمن الأول قوله: "وعُودُ أُسْرٍ ... والعامة تقول: عود يسر بالياء، وإن كان له وجه من الاشتقاق، فهو مخالف لما ورد به السمع عن العرب"[3].
ومن الثاني قوله: "ونظرت يَمْنَة وشأمة ... ولا تقل: شملة، وإن كان القياس يوجب أن يقال ذلك، فتكون فَعْلَة من الشمال، لكنها لو [1] ص 699. [2] ص 697-698. [3] ص 697.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 159