نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 160
قيلت لألبست بالشملة التي في كساء يشتمل به، أي يتغطى به، فعدلوا عن الكلام بذلك لأجل الإلباس"[1].
ورد لحن العامة في بعض الكلمات المعربة إلى محافظتها على نطق الكلمة كما هي في أصلها الأعجمي، كقوله: "وهو التوت بالتاء معجمة بنقطتين وهو فارسي معرب أيضا، والعامة تقوله بالثاء معجمة بثلاث نقط، والعجم تقوله بالذال المعجمة، وبعضهم يقوله بالثاء معجما بثلاث نقط، كما تقوله العامة"[2].
وإذا حكم على لحن العامة بالخطأ فهو بين أمرين، إما أن يطلق الحكم دون أن يعلق عليه أو يبين الخطأ، كقوله: "والعامة تكسر الشين من الشتوة، وهو خطأ"[3]. أو كقوله: "والعامة تقول: من رجله، بإضافة رجل، وهو خطأ"[4]. وكذلك قوله: "وتقول منه: دنا يدنو دنوا بالواو.... والعامة تقول في مستقبله: يدني بالياء، وهو غلط"[5].
وإما أن يحكم على اللحن بالخطأ، ثم يستطرد إلى بيان وجه الخطأ أو سببه، كقوله: "وتقول هي الكُرَةُ..... والعامة تزيد في أولها ألفا وتسكن الكاف، فتقول: "أُكْرَة"، وهو خطأ، لأن الكرة الحفرة في [1] ص 874. [2] ص 887. وينظر: ص 771. [3] ص 605. [4] ص 815. [5] ص 902.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 160