نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 512
والمبنى". وكل ما يأتي من هذا الباب، فالمعنى فيه الصحة والظهور. والأبوة مصدر تركت العرب استعمال الفعل منه[1].
(و) كذلك (أخ بين الأخوة) [2]، فالأخوة مصدر للأخ، ولم يستعمل منه فعل أيضا[3]. والأخ: معروف، وهو الذي ولده أبوك، أو ولدته أمك، أو ولداه كلاهما. ومعنى قوله: "بين الأخوة": أي أنه أخ في النسب ظاهر صحيح على الحقيقة، لا على المجاز.
(وابن بين البنوة) [4]، وهو الذي تلده، ومعناه: أنه صحيح الولادة ظاهرها، على الحقيقة، لا على التشبيه والمجاز. والبنوة: مصدر الابن، ولا يستعمل منه فعل أيضا. [1] ذكر أبو عبيد في الغريب المصنف (221/أ) ، وابن سيده في المخصص 14/223 هذا الفصل والذي يشبهه مما يلي، تحت باب أسماء المصادر التي لا يشتق منها أفعال، وقد اشتق من بعضها أفعال. وجاء في العين 8/419: "أبت الرجل آبوه أبوة: إذا كنت له أبا". وينظر: إصلاح المنطق 178، والأفعال للسرقسطي 1/122. [2] نوادر أبي مسحل 1/321، والغريب المصنف (221/أ) ، وأدب الكاتب 343، والمخصص 14/223، والعين 4/319، والصحاح 6/2264، والمحكم 5/191 (أخو) . [3] وفي الصحاح 6/2264: "ويقال: ما كنت له أخا، ولقد أخوت تأخو أخوة". وينظر: الأفعال لابن القوطية 12، وللسرقسطي 1/76، ولابن القطاع 1/60. [4] نوادر أبي مسحل 1/321، والغريب المصنف (221/أ) ، وأدب الكاتب 343، ودقائق التصريف 59، والمخصص 14/223، والعين 8/380، والمحيط 10/405، والصحاح 6/2278 (بنو) .
??
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 512