responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 568
العليا، فليس هذا من ذا الباب، إلا أنه مهموز أيضا. والرؤيا: ما يراه الإنسان في منامه من الأحلام. وبنوها على فعلى ليفرقوا بينها وبين الرؤية في اليقظة، فالرؤيا [71/أ] تكون للمتوهم المظنون، والرؤية للمتحقق المبصر.
وذكر ثعلب – رحمه الله – في هذا الباب فصولا أخر، وليست منه أيضا، لأنها ليست بمصادر وصف بها، وإنما هي أفعال محضة. وقد ميزتها منه في "تهذيب الكتاب"، وبالله التوفيق.
فمنها قوله: (ويقال: دلع فلان لسانه) [1] بنصب اللسان، فهو يدلعه دلعا: (إذا [2] أخرجه) من فيه. والفاعل دالع، واللسان مدلوع.
(ودلع لسانه) [3] بالرفع، فهو يدلع أيضا دلوعا، فهو دالع: أي خرج، بدال غير معجمة.
(وكذلك شحا فاه) [4] يشحاه شحوا، (وفغر

[1] وأدلعه، عن ابن الأعرابي. أدب الكاتب 454. وينظر: الغريب المصنف (139/أ) ، وإصلاح المنطق 286، والأفعال للسرقسطي 3/290، والعين 2/41، والمحيط 1/424، والصحاح 3/1209، والمحكم 2/13 (دلع) .
[2] في الفصيح 289: "أي".
[3] المصادر السابقة.
[4] الجمهرة 1/539، 2/780، والصحاح 6/2390، والمجمل 1/523 (شحو) . والفعل "شحا" من ذوات الياء في العين 3/264، والواو أو الياء في أدب الكاتب 481، والأفعال للسرقسطي 2/398، والمحكم 3/319، 358، ومن ذوات الواو لا غير عن أبي زيد والكسائي في التهذيب (شحا) 5/148. قال الأزهري: وهو الصواب.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست