الرواية، وفي نسخة تجلى. بالجيم، ومعناه صحيح، وهو أليق بالتعظيم وجواب إذا عند الكوفيين ما قبلها، وعند البصريين يقدر بعد مدخولها، يدل عليه ما قبلها [1] .
ويروى إذ بسكون الذال فتكون تعليلية، وهو أولى بالكريم على هذا مبتدأ و (تحلى) خبره.
(باسم) جار ومجرور متعلقان (بتحلى) .
(منتقم) بكسر القاف، مضاف إليه.
154-[فإنّ من جودك الدّنيا وضرّتها ... ومن علومك علم اللّوح والقلم [2] ]
(فإن) حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(من جودك) بضم الجيم، جار ومجرور، متعلقان بمحذوف خبرها مقدم.
(الدنيا) اسمها مؤخر (26/ ب) .
(وضرتها) بفتح الضاد المعجمة، والمثناة الفوقية معطوف على الدنيا، وهي الآخرة. سميت كل واحدة بالنسبة إلى الآخرى، ضرة لأنه في الغالب لا يمكن الجمع بينهما.
(ومن علومك) معطوف على من جودك.
(علم) بعين مكسورة، وميم منصوبة، معطوف على الدنيا، من عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر. [1] راجع الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباري ص 363- 364 في تقديم جواب الشرط ومعمولاه على أداة الشرط. [2] ضرة الدنيا: هي الآخرة.