responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 189
وهذه الياء لَمَّا كان المثنّى مرفوعًا بقرار الألف، ثم دخل عليه عاملُ جرٍّ لمقتضى المعنى؛ فقلبت الألف ياءً للمناسبة، فلم يبق إلاَّ حمل النّصب على الرّفع أو على الجرّ؛ فكان حمله على الجرِّ أَوْلى لِمَا تقدَّم من المُمَاثَلةِ[1].
فالياء: حَرْفُ الإعراب، وعلامةُ التّثنية، وعلامةُ الجرِّ أو النَّصْبِ.
والنّون: دخلت المثنّى عِوَضًا من الحركات والتّنوين[2]،وكُسِرَتْ على الأصل في التقاء السّاكنَيْن[3]، وحَكَى [21/أ] الفرّاءُ[4] فتحها5،

[1] يُنظر: أسرار العربيّة 50، 51، وشرح المفصّل 4/139.
[2] هذا مذهب جمهور البصريين.
وذهب بعضُ النّحويّين إلى أنّها عوضٌ من التّنوين وحده، نحو (رحيان) و (وعصوان) .
وقيل: إنّها التّنوين نفسه.
وقال آخرون: إنّها عوض من الحركة وحدها، نحو: (الرّجلان) و (الفرسان) .
وذهب الفرّاء إلى أنها زيدت للفرق بين التّثنية، والواحد المنصوب في نحو قولك: (رأيت زيدًا) .
تُنظر هذه المسألة في: أسرار العربيّة 54، والتّبيين، المسألة الرّابعة والعشرون، 211، واللّباب 1/105، 106، وشرح المفصّل 4/140، وشرح التّسهيل 1/75، والبسيط 1/256، والهمع 1/163.
[3] يُنظر: شرح المفصّل 4/141.
وقيل: إنّهم كسروا نون التّثنية، وفتحوا نون الجمع؛ للفرق بينهما.
يُنظر: سرّ صناعة الإعراب 2/488، وأسرار العربيّة 55، وشرح المفصل 4/141.
[4] هو: أبو زكريّا يحيى بن زياد الدّيلميّ: إمامُ أهل الكوفة في النّحو واللّغة بعد الكِسَائيّ، أَخذ عنه وعليه اعتمد، وأخذ عن يونس؛ وله مصنّفات كثيرة؛ منها: معاني القرآن، والمذكّر والمؤنّث، والمقصور والممدود؛ توفّي في طريق مكّة المكرّمة سنة (207هـ) .
يُنظر: مراتب النّحويّين 139، وطبقات النّحويّين واللّغويّين 131، ونزهة الألبّاء 81، وإنباه الرّواة 4/7، وبُغية الوُعاة 333.
5 يُنظر: شرح التسهيل 1/62، والتذييل والتكميل 1/238.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست