responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 190
وقال:"هي لغة بعض العرب"[1]، وأَنْشَدَ:
عَلَى أَحْوَذِيَّيْنَ اسْتَقَلَّتْ عَشِيَّةً ... فَمَا هِيَ إِلاَّ لَمْحَةٌ وَتَغِيْبُ2
ويسلم في التّثنية نظم الواحد، إلاَّ اسمُ الإشارةِ والملحق بهِ، وهو (الّذي) وفروعه[3]،فتقول فيهما: (هذانِ) و (اللّذانِ) و (اللّتانِ) ، وفي

[1] المقصود ببعض العرب: بني أسد في نقل الفرّاء، وبني زياد بن فقعس في نقل الكسائيّ.
يُنظر: التذييل والتكميل 1/238، وتخليص الشّواهد 78.
2 هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لحميد بن ثور الهلاليّ-رضي الله عنه-، من قصيدة يصِف فيها قَطاة.
و (الأحوذيّان) : مثنّى أحوذي؛ وهو: الخفيف المشي، وأراد بهما جناحي القَطاة. و (استقلّت) : ارتفعت. و (اللّمحة) : النّظرة.
والشّاهد فيه: (على أَحْوَذِيَّيْنَ) حيث فتحت نون المثنّى على لغة بعض العرب، وليس الفتحُ هنا ضرورة؛ لأنّ الكسر يصحّ معه الوزن.
يُنظر هذا البيت في: سرّ صناعة الإعراب 2/488، وشرح المفصّل 4/141، والمقرّب 2/47، وابن النّاظم 50، واللّسان (حوذ) 3/486،وتخليص الشّواهد 1/79، والتّصريح 1/78، والهمع 1/165، والخزانة 7/458، والدّيوان 55.
[3] فإنّ آخرها حذف في التّثنية، تقول في تثنية (ذا) و (تا) و (الّذي) و (الّتي) : ذان، وتان، واللّذان، واللّتان؛ إذْ من شروط التّثنية الإعراب.
وأمّا (ذان) و (اللّذان) ونحوهما فصيَغٌ وضعتْ للمثنّى، وليست من المثنّى الحقيقي عند المحقِّقين.
وكان القياس في تثنيتها: ذيان، وتيان، واللّذيان، واللّتيان، بإثبات (الياء) .
لكنّهم فرّقوا بين تثنية المبنيّ كـ (الّذي) و (ذا) ، وتثنية المعرب كـ (القاضي) و (فتى) فحذفوا الحرف الأخير وهو (الياء) من (الّذي) و (الّتي) ؛ و (الألف) من (ذا) و (تا) ، وأثبتوه في (القاضي) و (فتى) ؛ ففرّقوا بين المعرب والمبنيّ.
وقيل: إنّ (الّذي) و (الّتي) لم يكن ليائهما حظٌّ في التّحريك لبنائهما، فاجتمعت ساكنة مع العلامة فحذفت لالتقاء السّاكنين.
يُنظر: الملخّص 115، والبسيط1/246، وتوضيح المقاصِد1/82، 207، والتّصريح1/67، 131، والأشمونيّ1/147، والصّبّان1/76.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست