نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 213
وإنْ كان اسمًا، كـ (جَفْنَةٍ) [1] جُمِعَ بفتح عينه وسكونها، كـ (جَفنَاتٍ) و (جَفْنَاتٍ) و (جِفَانٍ) ، وكذلك (صَحْفَة) [2].
فإنْ كان ثاني الاسم حرف عِلَّة سكنت في جَمْعِهِ، كـ (بَيْضَاتٍ) و (رَوْضَاتٍ) [3]؛ وتقول في المضّعف: (مَرَّاتٍ) .
ويفرّق[4] في هذا بين المخلوق والمصنوع [فتقول] [5]: (نَخَلاَتٍ) و (نَخْل) ، و (جَوْزَاتٍ) و (جَوْز) ؛ ولا يُقال: [في] [6] (جَفْن) ؛ ( [جفنات] [7]) لأنَّه مصنوع؛ وتقول في (ظُلْمة) [8]: (ظُلُمَات) و (ظُلَم) - بضمّ ثانيه وتسكينه وفتحه -فتقول: (ظُلُمات) و (ظُلْمات) [وظُلَمات] [9]. [1] في أ: كحفنِه. [2] يُنظر: الكتاب 3/578، والتّبصرة 2/648. [3] الكتاب 3/592. [4] في أ: وتفرّق. [5] ما بين المعقوفين ساقط من أ. [6] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. [7] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. [8] فُعلة نحو: (ظُلْمة) جمعها المكسّر على فُعَل نحو (ظُلَم) ، وجمعها المُسلَّم بالألِف والتّاء على ثلاثة أوجه:
أحدها: (ظُلْمات) بإسكان الثّاني على الأصل.
والثّاني: (ظُلُمات) بضم الثّاني على الاتّباع.
والثّالث: (ظُلَمات) بفتح الثّاني تخفيفًا. التّبصرة 2/653. [9] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 213