responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 223
وتكون بمعنى (مَعَ) ، كقوله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُم} [1]، وتقول العرب: "الذَّوْدُ إِلَى الذَّوْدِ إبِلٌ"[2] أي: مع الذّوْدِ.
وقد تأتي بمعنى (عند) ، كقول [أبي[3]] كَبِير4:
أَمْ لاَ سَبِيلَ إِلَى الشَّبَابِ وَذُِكْرُهُ ... أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ5

[1] من الآية: 2 من سورة النّساء.
[2] هذا مَثَلٌ يُضْرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدِّي إلى الكثير.
والذّودُ: لا يوحّد، وقد يُجمع (أذوادًا) ؛ وهو اسم مؤنّث يقع على قليل الإبل، ولا يقع على الكثير، وهو ما بين الثّلاث إلى العشر إلى العشرين إلى الثّلاثين ولا يجاوز ذلك.
يُنظر هذا المَثَل في: كتاب الأمثال لأبي عُبيد 190، وجمهرة الأمثال 1/462، ومجمع الأمثال 2/6.
[3] ما بين المعقوفين زيادة من ب.
4 في كلتا النسختين: كثير، وهو تصحيف.
وأبو كَبِير هو: عامر بن الحُلَيْس أحدُ بني سَعْد بن هُذيل: شاعر، صحابي، اشتُهر بكنيته؛ قيل: إنّه أسلم ثم أتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: (أَحِلَّ لي الزّنا) ، فقال: "أتحبُّ أن يُؤتى إليك مثل ذلك؟ "، قال: (لا) ، قال: "فارض لأخيك ما ترضى لنفسك"، قال: (فادعُ الله أن يُذهب ذلك عنّي) .
يُنظر: ديوان الهذليّين 2/89، والشّعر والشّعراء 446، وأُسد الغابة 6/262، والإصابة 7/284، والخزانة 8/209.
5 هذا بيتٌ من الكامل.
و (الرّحيق) : الخمر. و (السّلسل) : اللّينة الباردة.
والشّاهد فيه: (أشهى إِليَّ) حيث جاءت (إلى) بمعنى (عند) .
يُنظر هذا البيت في: ديوان الهذليّين 2/89، وشرح أشعار الهذليّين 3/1069، وشرح الكافية الشّافية 2/801، والجنى الدّاني 389، والمغني 105، والهمع 4/155، والأشمونيّ 2/214.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست