نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 362
(لِمَ[1] فَعَلْتَ) ، كقولك: (جِئْتُ رَغْبَةً فِيكَ) ، فـ (رَغْبَةً) مفعولٌ له؛ لأنّه مصدر مُعَلَّلٌ به المجيء، وزمانهما، وفاعلهما واحد[2].
فإن لم يستوف[3] الشّروط فلا بُدَّ من جرّه[4]بلام التّعليل5، [1] في أ: لمه. [2] هُناك شروطٌ أُخرى ذكرها العلماء؛ منها:
1- أنْ يكون فعله محذوفًا.
2- أنْ يكون معه فعل قد حذف مصدره.
3- أنْ يكون قلبيًّا؛ فلا يجوز (جئتك قراءةً للعلم) ، ولا (قَتْلاً للكافر) .
4- أنْ يكون مُقدّرًا بلام الغرض، أو تكون معه ظاهرة.
يُنظر: كشف المشكِل 1/441، وشرح المفصّل 2/53، وشرح ألفيّة ابن معطٍ 1/583، وشرح الكافية الشّافية 2/671، وأوضح المسالك 2/43، وابن عقيل 1/520، والهمع 3/131، والأشمونيّ 2/122. [3] في ب: تستوف، وهو تصحيف. [4] في أ: جَزْمٍ، وهو تحريف.
5 يُنظر: شرح الكافية الشّافية 2/671، وابن النّاظم 271، وأوضح المسالك 2/44، وابن عقيل 1/521، والأشمونيّ 2/124.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 362