نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 363
أو[1] ما يقوم مقامها[2]؛ وذلك ما كان غير مصدرٍ، كقولك: (جِئْتُ للعشب[3] والماءِ) ، أو مصدرًا مُخالفًا للمعلَّل[4] في الزّمان، نحو: (تأهّبتُ[5] أمس للسّفر اليوم) ، أو في الفاعل، نحو: (جِئْتُ لأَمْرِكَ إِيَّاي) .
ويأتي مُعَرّفًا باللاّم، أو مضافًا، [أو] 6 مجرّدًا من التّعريف باللاّم والإضافة[7]. [1] في كلتا النّسختين: وما يقوم، والتصويب من ابن النّاظم. [2] في ب: مقامهما. والّذي يقوم مقام اللاّم هو: (من) و (في) و (الباء) و (الكاف) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية 2/672، وشرح عمدة الحافظ 1/396، وابن النّاظم 271، وابن عقيل 1/521، والهمع 3/134، والصّبّان 2/124. [3] في أ: للغيث. [4] في ب: للتّعليل. [5] في أ: تأهّب.
(أو) ساقطة من أ. [7] في أ: وبالإضافة.
وهذا مذهب سيبويه والجمهور.
وذهب الجرميّ، والرّياشيّ، والمبرّد إلى أنّ شرطه أنْ يكون نكرة، وأنّ (أَلْ) فيه زائدة، وإضافته غير محضة.
يُنظر: الكتاب 1/370، وشرح المفصّل 2/54، والارتشاف 2/224، والأشمونيّ 2/125.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 363