نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 462
ويدلّ على أنَّ النّاصب هو إلاَّ أنّها حرف مختصّ بالأسماء غير متنزّل[1] منها منزلة الجزء، وما كان كذلك فهو عامل؛ فيجب أنْ تكون عاملة ما لم تتوسّط[2] بين عامل مفرّغ ومعمول، فتُلغى[3] وُجوبًا إنْ كان التّفريغ محقّقًا[4]، [نحو: ما قام إلاَّ زيدٌ، وجوازًا إنْ كان مقدّرًا] [5]، نحو: ما قام أحدٌ إلاّ زيدٌ [فإنّه في تقدير: ما قام إلاّ زيدٌ] [6]؛ لأنّ أحدٌ مبدل منه، والمبدَل منه7 في حكم المطروح[8]. [1] في أ: مشترك، وهو تحريف. [2] في أ: يتوسّط، وهو تصحيف. [3] في أ: فيُلغى، وهو تصحيف. [4] في أ: مخفّفًا، وهو تصحيف. [5] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق، من ابن النّاظم 292. [6] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
(منه) ساقطةٌ من كلتا النّسختين. [8] في كلتا النّسختين: المطرح، والتّصويب من ابن النّاظم.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 462