responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 518
أمّا الألوان[1] فتقول: (مَا أَحْمَرَهُ) تريد[2]: البلادَة؛ وإن قصدتّ اللّون لم يجُز[3]؛ وكذلك تقول: (مَا أَسْوَدَ زيدًا) من السُّودَدِ[4] لا من السَّوَادِ، و (مَا أَبْيَضَ[5]الطّير) ، و (مَا أَصْفَرَ العبدَ) من الصَّفير، والمكان إذا خلا من قولهم: (صَفِرَ الإناء) إذا خلا[6]، و (ما أَسْمَرَهُ) من السَّمَر؛ فإن أردتّ بجميع ذلك اللّون لم يجز[7].

[1] اختلف النّحاة في العاهات والألوان:
فذهب جمهور البصرييّن إلى أنّه لا يتعجّب من العاهات.
وأجاز ذلك الأخفش، والكسائيّ، وهشام، نحو: (ما أعوره!) .
وذهب البصريّون إلى أنّه لا يجوز من الألوان.
وأجاز ذلك الكسائيّ، وهشام مطلَقًا، نحو: (ما أحمره!) .
وأجاز بعضُ الكوفيّين ذلك في السّواد والبياض خاصّة دون سائر الألوان.
تُنظر هذه المسألة في: الأصول 1/104، والإنصاف، المسألة السّادسة عشرة،1/148، وشرح المفصّل 7/146، 147، وشرح الجمل 1/578، والارتشاف 3/45، والمساعد 2/162.
[2] في أ: وتريد به البلادة.
[3] ولأنّ فعله يزيد على الثّلاثة، نحو: (احْمَرّ) و (احْمَارّ) .
يُنظر: التّبصرة 1/267، وكشف المشكل 1/514، وشرح المفصّل 7/145.
[4] السُّوَددُ: الشّرف؛ وقد يُهمز. اللّسان (سود) 3/228.
[5] تريد أنّه كثيرُ البَيْض، ولا تقصد اللّون.
[6] اللّسان (صفر) 4/461.
[7] ولأنّ أفعالها تزيد على الثّلاثة، من نحو: (اسْوَدّ) و (ابْيَضَّ) و (اصْفَرَّ) و (اسْمَرّ) و (اسْوَادّ) و (ابْيَاضّ) و (اصْفَارّ) و (اسْمَارّ) .
يُنظر: التّبصرة 1/267، وكشف المشكل 1/514، وشرح المفصّل 7/145.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست