نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 519
وتقول: (ما أرأسَ زيدًا) من الرّئاسة، و (ما أيدَاه) [1] من اليد الّتي هي النّعمة، و (ما أَرْجَله) من الرّجلة، كقولهم: (رَجَلٌ بَيِّن الرُّجْلة) و (رَجِيلٌ) إذا كان قويًّا على المشي[2]؛ و (ما أوجهه) بمعنى الوجاهة، وكذلك: (ما أجبهه) من قولك: جَبَهَ[3]، يجبه[4]؛ فإن أردتّ بشيءٍ[5] من ذلك الخلق الثّابتة من[6] الجوارح[7] كـ (الرّأس) [8] و (اليد) و (الرّجل) و (الوجه) و (الجبهة) لم يجز[9].
وتقولُ: (ما أَعْرَجَ زَيدًا) إذا أردتّ عَرَجَ في السُّلَّم[10]، وكذلك: (ما أَحْوَله) من حال يحول من التّغيّر، و (ما أعمى قلبه[11] عن طاعة الله) ؛ [1] في أ: وما ايده. [2] اللّسان (رجل) 11/267، 270. [3] في أ: حبه، وهو تصحيف. [4] في اللّسان (جبه) 13/ 483، 484: "وَجَبَهَ الرّجل يَجْبَهُه جَبْهًا: رَدّه عن حاجته واستقبله بما يكرَه؛ وجَبَهْتُ فلانًا: إذا استقبلته بكلامٍ فيه غِلْظة؛ وجَبَهْتُه بالمكروه: إذا استقبلتَه به؛ والجَبْهَةُ: المَذَلَّة". [5] في أ: بذلك شيئًا من الخلق الثّابتة. [6] في ب: في. [7] في أ: الحوارج، وهو تصحيف. [8] في أ: والرّأس. [9] لأنّه لا يجوز التّعجّب من الخلْقة الثّابتة. يُنظر: كشف المشكل 1/514. [10] وعَرَجَ في الدَّرَجَة والسُّلَّم يعرُج عُرُوجًا، أي: ارتقى. اللّسان (عرج) 2/321. [11] جاز لأنّه لم يُرد به عمى العينين، وإنما أُريد عَمَى القَلب.
يُنظر: كشف المشكل 1/515، وشرح المفصّل 7/146، واللّسان (عمي) 15/95.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 519