نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 385
ج- الجملة التي يأتي في أولها فعل جامد مثل: "عسى، ليس، نعم، بئس".
د- الجملة التي يأتي في أولها أحد حرفي النفي "ما، لن".
هـ- الجملة التي يأتي في أولها أحد حروف الاستقبال "السين، سوف".
و الجملة التي يأتي في أولها الحرف "قد".
فكل واحد من هذه المواضع إذا جاء "جملة الجواب" يجب اقترانه بالفاء وجوبًا، بل زاد بعضهم فنظمها شعرا في قوله:
اسمية طلبية وبجامد ... وبما ولنْ وبقد وبالتنفيس
فلنتأمل الآيات التالية:
- {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ} [1].
- {وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [2].
- {إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} [3].
هذا، وينبغي أن يذكر هنا أن حرف "الفاء" في هذه المواضع واجب الذكر، ولا يصح إسقاطه إلا حين يضطر الشاعر لذلك لضيق الوزن والقافية، ويطلق على هذا اسم "ضرورة الشعر" ومن ذلك:
- قول كعب بن مالك:
مَنْ يفعل الحسناتِ اللهُ يشكرها ... والشرُّ بالشرِّ عند الله مِثْلَانِ4 [1] من الآية 107 سورة يونس. [2] من الآية 74 سورة النساء. [3] من الآية 77 سورة يوسف.
4 الشاهد: في "الله يشكرها" حيث وقعت جملة جواب الشرط اسمية وحذفت منها الفاء ضرورة.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 385