نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 471
بدونها، مثل قول القرآن: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ} [1].
الثانية: أن واو الحال يمتنع مجيئها مع بعض الجمل التي من أهمها ما يلي:
1- الجملة الفعلية المبدوءة بمضارع مثبت، مثل: "وقف المنتصرُ يبتسمُ وجلس المهزومُ ينتحبُ".
2- الجملة الفعلية المبدوءة بمضارع منفي بالحرف "لا" كقول الشاعر:
ولو أنَّ قومًا لارتفاعِ قبيلةٍ ... دخلوا السماءَ دخلْتُها لا أُحْجَبِ2
3- الجملة الفعلية المبدوءة بمضارع منفي بالحرف "ما" كقول مسكين الدارمي:
عَهِدْتُكَ ما تَصْبُو وفيكَ شَبيبةٌ ... فما لَكَ بعد الشَّيبِ صبًّا مُتَيَّمًا3
4- الجملة الحالية التي تأتي مؤكدة لمضمون الجملة قبلها، كقولنا: "هو الحقُّ لا شكَّ فيه" وقول القرآن: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً} [4]. [1] من الآية 5 من سورة الصف.
2 يفخر بقومه، وبأنهم أسمى من كل القبائل، فلو طالت قبيلة السماء ودخلتها لكانت قبيلته.
الشاهد: أن الجملة الفعلية "لا أحجب" تقدم عليها حرف النفي "لا" وهذه لا تأتي الواو رابطا معها.
3 الشاهد: أن جملة الحال الفعلية "ما تصبو" تقدم عليها حرف النفي "ما" وهذه لا تأتي الواو رابطا معها، فهي ممنوعة. [4] من الآية 2 من سورة البقرة.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 471