responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 446
للسلامة. أي: اقتصادك ... واجتنابك[1]، وكقول الشاعر:
فما حَسَنٌ أن يَعذِرَ[2] المرء نفسَه ... وليس له من سائر الناس عاذر 3
والمبتدأ مع خبره أومع ما يغني عن الخبر[4] نوع من الجملة الاسمية [5].

[1] فالمصدر المؤول من "أن والفعل والفاعل" في محل رفع مبتدأ.
[2] المصدر المؤول كاملا هو: عذر المرء نفسه، والمبتدأ هو: عذر ... ويصح إعرابهه فاعلا للوصف: "حسن" قبله، ويصح أيضا إعرابه خبرا للوصف.
3 وكذلك قول الشاعر:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ... عدوا له ما من صداقته بد
[4] التعبير بقولنا: المبتدأ مع خبره أو ما يغني عن الخبر.... أفضل وأدق من التعبير الوارد في كثير منن المراجع النحوية، وهو: المبتدأ مع خبره، أو مع مرفوعه الذي يستغنى به عن الخبر.... "لأن المبتدأ قد يستغنى عن الخبر وعما يغني عنه استغناء تاما، وقد يستغنى عن خبره باسم مرفوع للناسخ، "طبقا لما أشرنا إليه في رقم 2 و 4 من هامش ص 444 وللبيان الذي في رقمم 1 من هامش ص 566 وفي "د" من ص 449".
[5] الجملة - كما سبق في الباب الأول - ما تركبت من جزأين أساسين يؤديان معنى مفيدا. وهما يسميان: طرق الجملة، أو ركنيها. "راجع ص 15" والجملة قسمان: وسنشير لما يأتي في ص 466 -:
أ- اسمية وهي: التي تكون مبدوءة باسم بدءا أصيلا، كالجملة المكونة من المبتدأ مع خبره، أو: مع ما يغني عن الخبر ... وكاسم الفعل مع مرفوعه.
وبهذه المناسبة يقول النحاة: إن الوصف مع مرفوعه ولو كان اسما ظاهرا يعد من قبيل المفرد، لا الجملة، إلا الوصف الواقع مبتدأ مستغنيا بمرفوعه عن الخبر، فقيل: جملة، وقيل، إنه في حكم الجملة، وهذا هو الشائع وأما الوصف الواقع صلة: "أل" فالأرجح أنه شبه جملة، "كما سبق عند الكلام: صلة الموصول" رقم1 من هامش ص 384" وليس جملة، ولكنه في قوتها معنى، والخلاف لفظي، لا أثر له من حيث المعنى، فلا داعي للاهتمام به. وقد سبق بيان لهذا في الموضع المشار إليه.
ب- فعلية وهي التي تكون مبدوءة بفعل، "ومنها الجملة المبدوءة بحرف النداء".
وقد أشار ابن مالك إلى كثير من الأحكام السابقة الخاصة بالمبتدأ بقوله في باب عنوانه: "المبتدأ والخبر":
مبتدأ زيد، وعاذر خبر ... إن قلت: زيد عاذر من اعتذر
وأول مبتدأ والثاني ... فاعل أغنى، في: أسار ذان؟
وقس، وكاستفهام النفي، وقد ... يجوز نحو: فائز أولو الرشد
أي: إن قلت: "زيد عاذر من اعتذر، بمعنى، أنه قابل عذر من اعتذر" فزيد مبتدأ، و "عاذر" خبر. وإن قلت: "أسار هذان؟ " فإن "سار" وهو الاسم الأول، مبتدأ، و "ذان" هو الاسم الثانيس- فاعل، أغنى عن الخبر، لأن المبتدأ وصف مسبوق هنا باستفهام. ثم قال: قيس على هذا المثال أشباهه، من كل وصف معتمد على استفهام، أو نفي. ويجوز - بقلة - ألا يسبقه شيء منهما، نحو: فائز أولو الرشد، فلا يتغير الإعراب.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست