responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 37
[علامات الاسم] :
يتميز الاسم[1] عن الفعل والحرف بخمس علامات2:
إحداها: الجر، وليس المراد به حرف الجر؛ لأنه قد يدخل في اللفظ[3] على ما ليس باسم، نحو: "عجبت من أن قمت"[4] بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر، سواء كان العامل حرفا، أم إضافة، أم تبعية[5]، وقد اجتمعت في البسملة[6].
الثانية: التنوين، وهو نون ساكنة تلحق الآخر[7] لفظا لا خطا لغير توكيد، فخرج بقيد السكون النون في "ضيفن" للطفيلي[8]، و"رعشن" للمرتعش، وبقيد الآخِرِ النون في "انكسر" و"منكسِر" وبقولي "لفظًا لا خطًّا" النون اللاحقة لآخر.

[1] الاسم: كلمة دالة تدل بذاتها -أي: من غير احتياج إلى كلمة أخرى- على شيء ولا تقترن بزمن، وهذا الشيء قد يكون محسوسا: كمحمد، أو يدرك بالعقل مثل: علم، شجاعة.
2 إذا وجدت واحدة منها في الكلمة كانت دليلا على أنها اسم.
[3] قيد بذلك؛ لأن ما بعد "من" في المثال اسم بالتأويل، أي من قيامك.
[4] ومن ذلك، عند جمهرة النحاة، قول بعضهم-وقد بشر بأنثى: "والله ما هي بنعم الولد"، وقول آخر- وقد سار إلى محبوبته على حمار بطيء: نعم السير على بئس العير.
[5] الصحيح أن الجار في الإضافة هو المضاف لا الإضافة، وفي التبعية عامل المتبوع من حرف أو مضاف -في غير البدل- لا التبعية.
[6] فـ "اسم" مجرور بالحرف، ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة، "الرحمن الرحيم" مجروران بالتبعية للموصوف.
[7] المراد بالآخر الذي لحقه التنوين، ما كان آخرا حقيقة، كالدال من "زيد" والراء من "عمرو" أو كان آخرا حكما كالدال من "يد" و"غد" والميم من "دم"، فإن لام هذه الكلمات قد حذفت اعتباطا، أي لغير علة، وبقيت عين هذه الكلمات أواخر لها حكما.
التصريح: 1/ 31.
[8] هو الذي يجيء مع الضيف في مأدبة أو وليمة متطفلا من غير دعوة.
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست