نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 466
يعني: بنات أوبر، وهو علم على ضرب من الكمأة رديء[1].
والثاني كقول الشاعر:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو2
أراد: "نفسا" لأنه تمييز، والتمييز واجب التنكير "خلافا للكوفيين"[3].
= للقسم وقد حرف تحقيق, "نهيتك" فعل وفاعل ومفعول, "عن" حرف جر, "بنات" مجرور به, "الأوبر" مضاف إليه.
الشاهد: في "بنات الأوبر" حيث زاد "أل" في العلم مضطرا؛ لأن "بنات أوبر" علم على نوع من الكمأة رديء، والعلم لا تدخله "أل" فرارا من اجتماع معرفين: الإضافة وأل, فزادها هنا ضرورة.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص41, وابن عقيل 1/ 102, والمكودي ص26, والشاطبي, وداود، والسندوبي, والأشموني 1: 85, والأصطهناوي, والسيوطي ص24، وابن هشام 1/ 127، وأيضا ذكره في مغني اللبيب 1/ 50, والخصائص 3/ 58. [1] راجع الأشموني 1/ 85.
2 قال العيني: ذكر التوزي نقلا عن بعضهم أن هذا البيت مصنوع، وقيل: هو لرشيد بن شهاب اليشكري, وهو من الطويل.
الشرح: "رأيتك" خطاب لقيس بن مسعود بن خالد اليشكري، وهو المراد من قوله يا قيس عن عمرو, "وجوهنا" أراد بالوجوه الأنفس والذوات، ويروى "لما عرفت جلادنا" أي: ثباتنا في الحرب وشدة وقع سيوفنا, "صددت" أي: أعرضت ونأيت، "طبت النفس" يريد أنك رضيت, "عمرو" كان صديقا حميما لقيس وكان قوم الشاعر قد قتلوه.
المعنى: يندد بقيس؛ لأنه كان يتهددهم, ثم حين رأى وقع أسيافهم ترك صديقه عمرا وفر عنه ورضي من الغنيمة بالإياب.
الإعراب: رأيتك: فعل وفاعل ومفعول رأى بصرية, "لما" ظرفية بمعنى حين تتعلق برأى, "أن" زائدة, "عرفت" فعل وفاعل, "وجوهنا" مفعول والضمير مضاف إليه, "صددت" فعل وفاعل وهو جواب "لما", "وطبت" فعل وفاعل, "النفس" تمييز, "يا قيس" منادى بحرف نداء, "عن عمرو" جار ومجرور متعلق بطبت.
الشاهد: "طبت النفس" حيث ذكر التمييز معرفا باللام، وكان حقه أن يكون نكرة وإنما زاد الألف واللام فيه للضرورة.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن هشام 1/ 129، وابن الناظم ص41، وابن عقيل 1/ 103, والشاطبي، وداود، والأشموني 1/ 85، والأصطهناوي, والمكودي ص26، والسيوطي ص25. [3] أ، ب. قال ابن عقيل 1/ 103: "هذا مذهب البصريين وذهب الكوفيون إلى جواز كونه معرفة، فالألف واللام عندهم غير زائدة".
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 466